عاجل

مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ “تعويم الجنيه”
بوتين : القوات النووية الروسية في حالة تأهب “دائمة”
صلاح في معسكر منتخب مصر وصبحى يؤكد عودة الجماهير للملاعب
ديفيد كاميرون : المنظومة التي تحكم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل مختلفة تماما عن المنظومة الأمريكية
فيفا مهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب كأس العالم للأندية 2025
قائمة المصري لمواجهة بيراميدز في الدوري الممتاز
سقوط عاطل تخصص في سرقة المتاجر بمنطقة باب الشعرية
الإحصاء: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن
رئيس شركة السكر: نتفاوض مع شركة «كيما» لتوريد كميات ضخمة من السماد بسعر مخفض
المركزي”: التضخم الأساسي يتراجع إلى 31.8% في أبريل
معلمة رياضيات أنجبت من تلميذ قاصر وبعد الإفراج عنها بكفالة عاشرت آخر
وهل جزاء الاحسان الا الإحسان
قريبا في الأسواق حبوب بديلة عن حقن الإنسولين
البيت الأبيض : عملية رفح لن تهزم حماس
إسرائيل تعلن توقف مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومسؤول مصري يؤكد استمرار الخلافات

اكتشاف أكثر من ألفي رأس لذكور الأغنام المحنطة بمصر

كتب  /  رضا اللبان 

كشفت البعثة الأثريّة الأمريكيّةالعاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس عن أكثر من ألفين من رؤوس ذكور الأغنام (الكباش) المحنّطة، والتي تعود إلى العصر البطلمي، بحسب بيان نشره الحساب الرّسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية عبر موقع “فيسبوك” السبت.

كما كشفت البعثة، التّابعة لجامعة نيويورك، عن مبنى ضخم من عصر الأسرة السّادسة.

ويُزيح هذا الاكتشاف السّتار عن تفاصيل مهمة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني في منطقة أبيدوس الأثريّة، والمنطقة المحيطة به، وخصوصًا بظل الأهميّة الأثريّة والتّاريخيّة لهذا المعبد، وفقًا لما صرّح به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدّكتور مصطفى وزيري، في بيان.

وأضاف وزيري أنّ البعثة كشفت أيضًا عن عددٍ من الحيوانات المحنّطة بجانب رؤوس ذكور الأغنام، ومنها مجموعة من النّعاج، والكلاب، والماعز البرّي، والأبقار، والغزلان، وحيوان النّمس.

وعُثِر عليها في إحدى غرف المخازن المُكتَشَفة حديثًا داخل المنطقة الشماليّة للمعبد.

وعند الحديث عن العدد الكبير من رؤوس ذكور الأغنام المحنّطة، أشار رئيس البعثة، الدّكتور سامح إسكندر، إلى احتمال استخدامها كقرابين نذريّة أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة لهذه الحيوانات في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي.

كما يمكنها أن تُشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس بقي بعد وفاته لألف عام.

وفي مجموعة من الصور التي نشرتها الوزارة، ظهرت المجموعة الضخمة من الرّؤوس المحنّطة بجوار بعضها البعض لتشكّل مشهدًا لافتًا.

وعندما يأتي الأمر للمبنى الضخم المُكتشف، فإنه يتمتّع بتصميمٍ معماري مختلف وفريد لتميّزه بجدران سميكة وضخمة.

ولفت إسكندر إلى أن هذا المبنى سيساهم في إعادة النّظر والتّفكير في أنشطة وعمارة الدّولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان، والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده، والملحقات المُحيطة به.

ونجحت البعثة أيضًا في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسّور المحيط بالمعبد وملحقاته، ما يُغيّر ما رسخ في الأذهان بشأن شكل معبد الملك رمسيس الثاني، وما تم تداوله بين العلماء والباحثين منذ اكتشافه قبل ما يزيد على 150 عامًا.

وستستكمل البعثة أعمال التّنقيب في الموقع لكشف المزيد عن تاريخه، وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية