عاجل

مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ “تعويم الجنيه”
بوتين : القوات النووية الروسية في حالة تأهب “دائمة”
صلاح في معسكر منتخب مصر وصبحى يؤكد عودة الجماهير للملاعب
ديفيد كاميرون : المنظومة التي تحكم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل مختلفة تماما عن المنظومة الأمريكية
فيفا مهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بسبب كأس العالم للأندية 2025
قائمة المصري لمواجهة بيراميدز في الدوري الممتاز
سقوط عاطل تخصص في سرقة المتاجر بمنطقة باب الشعرية
الإحصاء: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر والأردن
رئيس شركة السكر: نتفاوض مع شركة «كيما» لتوريد كميات ضخمة من السماد بسعر مخفض
المركزي”: التضخم الأساسي يتراجع إلى 31.8% في أبريل
معلمة رياضيات أنجبت من تلميذ قاصر وبعد الإفراج عنها بكفالة عاشرت آخر
وهل جزاء الاحسان الا الإحسان
قريبا في الأسواق حبوب بديلة عن حقن الإنسولين
البيت الأبيض : عملية رفح لن تهزم حماس
إسرائيل تعلن توقف مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومسؤول مصري يؤكد استمرار الخلافات

بحيرة غريبة تحول الحيوانات التي تلمسها إلى “حجر” على الفور

كتب  /  رضا اللبان

قد تبدو فكرة وجود بحيرة تحول الحيوانات التي تلمسها إلى حجر على الفور نوعا من الأساطير اليونانية.

لكنها في الواقع حقيقة في تنزانيا، حيث تعيش الحيوانات في خوف من واحدة من أكثر البحيرات دموية في العالم.

صورة تعبيرية

وتعرف بحيرة النطرون بأنها أرض تزاوج رئيسية لطيور الفلامنغو (طيور النحام) الأقل عرضة للانقراض، لكن الحيوانات تخاطر بالتجمد إلى الأبد في ملحها إذا تجرأت على الاقتراب من شواطئها.

والبكتيريا، التي تعطي الماء لون دمه الأحمر، هي بعض الكائنات الحية الوحيدة التي يمكنها تحمل حرارة 78 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، وتركيز الملح القاتل والقلوية.

والأجسام التي تسقط في الماء تتحلل بسرعة بينما تلك التي تسقط على حافتها “مغطاة بالملح” الذي “يبقى إلى الأبد”، وفقا لعالم البيئة ديفيد هاربر من جامعة ليستر.

ويمكن إلقاء اللوم على الظروف المعادية للبحيرة في المكان القريب المعروغ باسم جبل أولدوينيو لنغاي (Ol Doinyo Lengai) والذي يعني اسمه جبل الإله، وهو البركان النشط الوحيد الذي ينبعث منه natrocarbonatites، عبارة عن حمم كربونية نادرة.

وتتغذى هذه في البحيرة من خلال القنوات التي تخترق البركان، ما يساهم في قلويتها القاسية التي تزيد عن 10 درجة حموضة.

وفقط طيور الفلامنغو، التي تلتهم البكتيريا الزرقاء الغنية بالمغذيات في الماء، تتدفق إلى المنطقة للتزاوج.

صورة تعبيرية

ولكن حتى هؤلاء لا يستطيعون الهروب من ظروف البحيرة المالحة القاسية، ويمكن أن يقعوا ضحيتها.

وأوضح المصور نيك براندت في كتابه عن البحيرة بعنوان “عبر الأرض المدمرة”: “وجدت بشكل غير متوقع المخلوقات، جميع أنواع الطيور والخفافيش، مغمورة على طول ساحل بحيرة النطرون. لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف يموتون بالضبط، لكن.. الماء يحتوي على نسبة عالية جدا من الصودا والملح”.

وبصرف النظر عن “الجثث”، كان لبحيرة النطرون دور في الحفاظ على التاريخ منذ ما يعود إلى 19 ألف عام.

وفي عام 2016، وجد الجيولوجيون أكثر من 400 أثر أقدام بشرية في المسطحات الطينية لشاطئ بحيرة النطرون.

وقالت الدكتورة سينثيا لويتكيوس بيرس، عالمة الجيولوجيا في جامعة ولاية الأبلاش: “فور ضغط آثار الأقدام في الطين والرماد الرطب، جفت الرواسب الرطبة وتصلبت”.

ويُعتقد أن الطين الذي حافظ على آثار الأقدام هذه قد انجرف من جبل أولدوينيو لنغاي، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من الرماد. وبعد ذلك، يُعتقد أن السطح قد يجف في أيام، أو حتى ساعات، مع الحفاظ على الآثار

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية