كتب د / حسن اللبان
وصف كاتب وصحفي أمريكي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران “بالهزيمة المذهلة” للولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن هيبة أمريكا وصورة نفوذها في العالم قد تدهورت.
وأشار كاتب العمود الصحفي الأمريكي توماس ليفسون، إلى أن “استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران كان بمثابة هزيمة مذهلة للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد نفوذها في الشرق الأوسط وحول العالم”.
وزعم الكاتب الأمريكي: “إذا لم تعد المملكة العربية السعودية شريكا موثوقًا به لواشنطن في “احتواء” إيران وإصلاح العلاقات مع إسرائيل، فإن كل حسابات الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بميزان القوى في الشرق الأوسط قد ذهبت هباء منثورا”، بحسب زعمه.
وشدد الكاتب على أن “النقطة الأهم هي، على أقل تقدير، أن هيبة أمريكا، وكذلك صورة نفوذنا في العالم، قد تدهورت بشكل حاد، على الرغم من أن وسائل الإعلام الدعائية لدينا تبذل ما في وسعها لإبقاء الجمهور الأمريكي غير مدرك لهذا الأمر”.
واعتبر الكاتب أن “انتصار الصين في الشرق الأوسط، حيث أطاحت بالولايات المتحدة الأمريكية من موقع اللاعب الأكثر أهمية، هو أحد المؤشرات الرئيسية على الكارثة التي تسببت بها إدارة الرئيس جو بايدن”.
وأعلنت إيران والسعودية، يوم الجمعة الماضي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتي البلدين في غضون 60 يوماً، بعد محادثات جرت بين الطرفين برعاية صينية.
وانقطعت العلاقات بين السعودية وإيران، منذ كانون الثاني/ يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة، تظاهرات عنيفة في إيران، هاجم خلالها المتظاهرون مبنى السفارة السعودية في طهران، ما دفع الرياض لقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طهران.
وانقطعت العلاقات بين السعودية وإيران، منذ كانون الثاني/ يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة، تظاهرات عنيفة في إيران، هاجم خلالها المتظاهرون مبنى السفارة السعودية في طهران، ما دفع الرياض لقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع طهران.