وأوضح الأميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية للحلف، للصحفيين في مقر الحلف ببروكسل: “مهما كانت نتيجة الحرب، فمن المرجح أن تكون للروس طموحات مماثلة. وبالتالي فإن التهديد لن يزول”.

وأضاف باور أنه في الوقت الذي تستنفد فيه الحرب قوات روسيا وعتادها وذخيرتها، فإن دول الحلف تتوقع أن تحاول موسكو إعادة بناء قدراتها العسكرية بل وتعزيزها.

وقال باور، متحدثا في نهاية اجتماع استمر يومين لكبار الضباط العسكريين من دول الحلف: “الاعتقاد العام هو أن الروس سيعيدون تشكيل ما لديهم وسيتعلمون أيضا من هذا الصراع بأنفسهم وسيحاولون تحسين ما لديهم”.

وأضاف: “لذلك من المرجح أن يكون لذلك تداعيات على خططنا في المستقبل”.