لدى مصر القديمة العديد من الأسرار لترويها، ففي عام 2022، توصل علماء الآثار إلى بعض الاكتشافات الرائعة، بما في ذلك قبر ملكة لم تكن معروفة من قبل، وضريح للعقبان مع رسالة مشفرة ونفق ضخم أسفل معبد.
” بعضا من أكثر الاكتشافات المدهشة في المواقع الأثرية بمصرالقديمة لعام 2022 وهي بحسب ترتيب المصدر:
1 – لوحات المومياءات
اكتشف علماء الآثار صورتين كاملتين لمومياءتين، بالإضافة إلى عدة لوحات غير مكتملة لأشخاص مدفونين في المقبرة، ويعتقد الباحثون أن اللوحات كانت على الأرجح لأشخاص من الطبقة الوسطى أو النخبة، ففي ذلك الحين كان من المكلف تكليف لوحات مخصصة لهم.
2 – معبد “لإله مزدوج”
اكتشف علماء الآثار في موقع تل الفراما في شبه جزيرة سيناء بقايا معبد مخصص لزيوس كاسيوس، وهو إله هجين بين زيوس وإله الطقس كاسيوس.
اكتشف الباحثون المعبد بعد ملاحظة مقاطع من عمودين من الغرانيت الوردي بارزان من الأرض، ويعتقدون أنهما دعمتا ذات مرة البوابة الأمامية للمعبد، ومن المحتمل أنهما انهارا في العصور القديمة خلال زلزال مدمر.
3 – مومياءات بألسنة ذهبية
خلال الفترة اليونانية الرومانية كان من المألوف أن تُدفن المومياوات بألسنة ذهبية، اعتقد المصريون القدماء أن القيام بذلك من شأنه أن يساعد في تحويل المتوفى إلى كائنات إلهية في الحياة الآخرة، ووجد فريق من علماء الآثار عدة أمثلة لممارسة الدفن الخاصة في موقع حفر في مقبرة قديمة بالقرب من قويسنا، شمالي القاهرة.
4 – ضريح للعقبان ورسالة مبهمة
عثر علماء الآثار على ضريح عمره 1700 عام يضم 15 صقرًا مقطوع الرأس على قاعدة ونصبًا حجريًا يصور إلهين غير معروفين في ميناء برنيس على البحر الأحمر.
تم العثور على حربة حديدية بجوار قاعدة التمثال ، ولكن ما أذهل الباحثين حقًا هو النقش اليوناني الذي رصدوه في إحدى الغرف الخلفية للضريح، والذي كتب عليه، “من غير المناسب غلي (سلق) الرأس هنا”.
5 – “إله المرح” على خاتم ذهبي
إليكم دليل إضافي على أن المصريين القدماء أحبوا قضاء وقت ممتع، أثناء استكشاف موقع دفن في مدينة أختاتون (العمارنة الحديثة)، جنوب القاهرة، عثر علماء الآثار على كنز دفين من المصاغ الذهبي، بما في ذلك عقد وثلاث خواتم، وبرزت قطعة واحدة من المجوهرات لظهور نقش الإله “بيس” المعروف أيضًا باسم “إله المرح أو التسلية” عليها.
ويمكن العثور على الصور القديمة للإله المحب للمرح في جميع أنحاء مصر، وغالبًا ما يتم تصويره على أنه قزم لا يستمتع فقط بعزف الموسيقى والحفلات ولكن أيضًا يحرس النساء أثناء الولادة.
6 – وشوم لحماية المواليد
قبل الولادة، كانت بعض النساء المصريات القدماء يحصلن على الوشم كشكل من أشكال الحماية أثناء الولادة، اكتشف علماء الآثار ستة أمثلة على هذه الممارسة أثناء دراسة المومياوات المدفونة في دير المدينة، وهو موقع أثري يقع على ضفاف نهر النيل، ويعد العثور على الوشم القديم أمرًا نادرًا، حيث سيحتاج الجلد إلى الحفاظ عليه ويجعل علماء الآثار من ممارسة عدم فك المومياوات.
ومع ذلك، في هذه الحالة ، تم الكشف عن أجزاء من الجثث، بما في ذلك الجزء السفلي من ظهر امرأة تضمن حبرها القديم خطوطًا سوداء وتصويرًا لبس (إله المرح)، وهو الإله الذي كان يحمي النساء أثناء الولادة.
7 – قناة مائية تحت الأرض
اكتشف علماء الآثار نفقًا بطول 4281 قدمًا (1305 مترًا) أسفل معبد في تابوزيريس ماغنا، وهي مدينة قديمة تقع غرب الإسكندرية، يُعتقد أنه في وقت من الأوقات، تم استخدام النفق الضخم لنقل المياه للمواطنين.
8 – لوحة فنية قيمة للطيور
تم تفصيل لوحة تحتوي على طيور تحلق وتقف بجانب مستنقع بشكل مفصل لدرجة أن الباحثين المعاصرين استخدموا نسخة منها لتسمية الأنواع الدقيقة المرسومة على العمل الفني الذي يبلغ من العمر 3300 عام.
عثر علماء الآثار على “التحفة الفنية” قبل قرن من الزمان على جدران أحد القصور في العاصمة المصرية القديمة العمارنة، ولكن لم يتعرف الباحثون حتى وقت قريب على الأنواع التي تم تصويرها في العمل، بما في ذلك طائر الطنان والذعرة البيضاء.
9 – تقديم مفهوم جديد لعلم التحنيط
قام علماء الآثار بقلب المناهج التي كانت تدرس حول التحنيط، استخدم قدماء المصريين ممارسة الدفن ليس للحفاظ على جثث الموتى ولكن كطريقة لإرشادهم نحو الألوهية.
المفهوم الجديد الذي يسميه علماء الآثار “180 كاملة”، هو محور معرض يسمى “المومياوات الذهبية لمصر” والمزمع افتتاحه في أوائل عام 2023 في متحف مانشستر في جامعة مانشستر في إنجلترا.
10 – ضريح ملكة مجهولة
في الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون، اكتشفت مجموعة من علماء الآثار مقبرة ملكة لم تكن معروفة من قبل، هي الملكة نيث، تم الاكتشاف في سقارة، وهو أول ذكر لها في السجل الأثري.
وبالإضافة إلى المقبرة وجد الباحثون العديد من التوابيت والمومياوات، بعضها يعود لأقرب جنرالات ومستشاري الملك توت.