عاجل

جريمة مروعة في القاهرة.. طبيب شهير مدفون بالملح منذ شهر
البيان الختامي للقمة العربية في بغداد
أمير قطر: القمة العربية الـ 34 انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل الأزمات
يسرا حالة استثنائية في الفن
عمر مرموش يطارد أول لقب له مع مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
دراسة واعدة.. أطعمة شائعة ولذيذة قد تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
مصر : عودة أكثر من 122 ألف سوداني إلى بلادهم
بوتين يدعو القادة العرب للمشاركة في القمة الروسية العربية الأولى في أكتوبر
السيسي: قمة بغداد تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي
انطلاق القمة العربية الـ34 في بغداد
صورة تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية في بغداد
الوادى الجديد.. مصرع 3 وإصابة 20 شخصا فى حادث انقلاب سيارة نقل
إلغاء حكم السجن لقاتل زوجته بالسادات واستبداله بالإعدام
جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز بعد قرار لجنة التظلمات
تعرف على أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها

اليوم عيد النصر في مصر

كتب د / حسن اللبان

تحتفل مدينة بورسعيد المصرية، اليوم الجمعة بـ”عيد النصر” الـ66، وهو ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بالمدينة على دول العدوان الثلاثي (إنجلترا – فرنسا – إسرائيل) في 23 ديسمبر عام 1956.

قاومت المقاومة الشعبية ببورسعيد الاحتلال، وساندت الدول العربية مصر أمام العدوان وقامت بنسف أنابيب النفط في سوريا، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان.

أدى الضغط الدولي بقيادة الاتحاد السوفيتي في مجلس الأمن، حيث هدد موسكو بضرب هذه الدول “نوويا” إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتين وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر. تلاها دخول قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة. وفي 19 ديسمبر أُنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلى ذلك انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس، وهو التاريخ الذي اتخذته محافظة بورسعيد عيدا قوميا لها أطلق عليه “عيد النصر”.

وأصدرته الحكومة السوفيتية في 9 أغسطس 1956 بيانا طويلا دفاعا عن موقف مصر من تأميم قناة السويس قائلة: “الحكومة السوفيتية لا يمكن ان تغض الطرف عن أن وضعا شديد التوتر يظهر حاليا في منطقة الشرقين الأدنى والأوسط، بعد أن لجأت الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى ممارسة ضغوط فظة لا مبرر لها على مصر، واستخدام وسائل التنكيل الاقتصادى ضدها، فيما أعلنتا عن رفع درجة استعداد قواتهما البحرية وتعبئة قوات الاحتياط وحشدها على مقربة من قناة السويس”.

وأشار البيان كذلك إلى أن “ذلك لا يمكن السكوت عليه ولا بد أن يلقى الاستنكار المشروع والردع اللازم، ليس من جانب مصر وحدها، بل ومن جانب كل الشعوب المناضلة من اجل سيادتها واستقلالها الوطني. كما أن محاولات استخدام القوة ضد مصر التي تتمتع بحقوق السيادة يمكن أن تلحق ضررا جسيما وبالدرجة الأولى بمصالح الدول الغربية نفسها في منطقتي الشرقين الأدنى والأوسط”.

وكان البيان السوفيتي قد أدان أيضا فكرة الدعوة إلى مؤتمر دولي للدول المساهمة في شركة قناة السويس البحرية بموجب معاهدة 1888، وتضمن استنكارا لعقد مثل هذا المؤتمر دون مشاركة منظمة الأمم المتحدة، إلى جانب انتقاد اختيار لندن وليس القاهرة مقرا لانعقاد المؤتمر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية