عاجل

مصر.. سجال تشعله تدوينة محذوفة لعلاء مبارك حول تصريح رئيس وزراء قطر عن حماس بعد الضربة الإسرائيلية
الشرع يعلن بدء مفاوضات بين سوريا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني
بعد التصعيد الحوثي.. سماء المدينة المنورة تشهد مشهدا مرعبا وانفجارا غامضا
خيارات أمام دول الخليج للرد على هجوم إسرائيل على قطر
نادين أيوب.. أول فلسطينية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون
بمشاركة 15 ألف شخص.. برلين تشهد مظاهرة لدعم غزة
بزشكيان يشارك في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة
رد على روسيا.. إعلان الناتو إطلاق عملية “الحارس الشرقي” يثير تكهنات وتحليلات
نظام غذائي “أخضر” يبطئ شيخوخة الدماغ
خطوة مصرية جديدة تجاه إسرائيل بعد هجوم الدوحة
فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث على “وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية” بمدينة غزة
لابيد: إسرائيل تنهار وتعيش عزلة دولية
غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار
بيان رسمي من الخطيب رئيس نادي الأهلي المصري
محمد رمضان يلتقي عمدة نيويورك

هيمنة الدولار قد تنتهي واليوان الصيني مرشحا كعملة بديلة في عالم متعدد الأقطاب

كتب د / حسن اللبان

أكد الباحث مصطفى السعيد في حديث لـRT وجود مؤشرات جدية على رغبة الدول بتحجيم دور الدولار، “ليكون اليوان الصيني مرشحا كعملة بديلة في عالم متعدد الأقطاب”.ولفت السعيد إلى أنّ الحديث يجري في سياق عالم متعدد الأقطاب، وظهور عملة دولية منافسة للدولار، وعادة يكون اليوان الصيني هو المرشح، وذلك استنادا لحجم الإنتاج الصيني ونصيبها المتزايد من التجارة العالمية، وعلى اعتبار أنّها أكبر صانع وأكبرمستثمر وأكبر دولة مصدّرة للسلع وأكبر شريك تجاري لكل من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وفي السياق ذاته، تطرق الباحث السعيد إلى أن هناك دولا كثيرة تضرّرت من هيمنة الدولار، وتعرضت إما لعقوبات اقتصادية مباشرة أثرت على عوائدها وعلى قيمة عملتها الوطنية لأسباب لا تبدو مفهومة لكثيرين. وأضاف: “كيف لعملة وطنية أن تفقد ثلث أو نصف قيمتها في غمضة عين، لمجرد أن تعلن الولايات المتحدة عن وضع تلك الدولة أو قطاعات فيها على قائمة العقوبات، ولماذا تحول الدولار من عملة لتخزين القيمة إلى سلاح اقتصادي أشد فتكا من الأسلحة العسكرية؟ ولماذا تراجع الإنتاج الأمريكي للسلع، وهبط معه حجم معاملاتها التجارية ومع ذلك ظل الدولار العملة الرئيسية في التجارة الدولية”.

وأوضح أن هناك مجموعة من العوامل المتداخلة تحكم التجارة العالمية، وعلى رأسها المؤسسات المالية من بنوك مركزية وتجارية، ونظم التداول، والاحتياطيات النقدية، وأسواق الأسهم والسندات، حتى أن بعض المتخصصين يشعرون بالدوار عندما لا يتمكنوا من الإمساك بالخيوط الحاكمة للتجارة العالمية وأسعار العملات.وقال: “لكن ذلك لا يعني أن الدولار لا يمكن إزاحته عن مكانه، ومثال ذلك أنه عندما تقرّر مجموعة من الناس مقاطعة سلعة محدّدة، فينبغي أولا أن نعرف عدة أشياء، أولها هل هذه المجموعة من الناس تمثل نسبة كبيرة من المشترين لتلك السلعة؟ وهل هم موحدون أم متفرقون، وهل لديهم بديل لتلك السلعة؟ وعادة تفشل المقاطعة، لأن المستهلكين مفككين، أو لا يؤثرون كثيرا على السوق، وليس لديهم بدائل محددة ومناسبة، فتنهار المقاطعة أو لا تصبح شيئا ذو قيمة أو تأثير، ويدب اليأس، وتنصاع إلى قوانين السوق، وهي قوانين لا تعترف إلا بالأقوياء، ولا تكفي القوة وحدها، بل تحتاج إلى أدوات بديلة لمنظومة مالية معقدة، مثلما تحتاج إلى تجمعات ذات مصلحة في تحمل تكلفة إنشاء منظومة بديلة، تكتسب الثقة، وبالتالي تكون مؤثرة”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net