عاجل

احتجاجات ضد إدارة ترامب في المدن الأمريكية الكبرى تحت شعار: “لا ملوك”
# على بُعد مئة جرح …… قصة قصيرة
للمرة الأولى في تاريخه.. بيراميدز يفوز بكأس السوبر الإفريقي
تجميل محيط المتحف المصرى الكبير استعدادا للافتتاح الرسمى 1 نوفمبر.. صور
الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة
جيش الاحتلال يُعلن تصفية عنصر من حزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان
إسرائيل: انتهاء الحرب سيكون بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاتفاق بنزع سلاح حماس
مصرع طفلة غرقًا في ترعة بمنطقة العياط
الكونفدرالية.. الزمالك يفوز علي ديكيداها الصومالي بسداسية في ذهاب دور الـ32
حماس: قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر يعد خرقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
اندلاع حريق هائل في مطار دكا الدولي في بنغلاديش
السيسي: ننسق مع الوسطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب حول غزة
مرموش على مقاعد البدلاء وهالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون
الملايين فقدوا حاسة الشم بعد عام 2020
مصر تكشف عن تحركات جديدة لإنعاش المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا

ملك السويد وعد بـ”عشاء” في روسيا وفر إلى تركيا

كتب / رضا اللبان

قرر الملك السويدي تشارلز الثاني عشر في عام 1709 حسم حرب الشمال التي بدأت مع روسيا القيصرية في عام 1700 بحملة أراد بها الوصول على موسكو من خلال خاركوف وبلغورود.

ملك السويد وعد بـ
تفاصيل أكبر معركة دبابات في التاريخ!

تفاصيل أكبر معركة دبابات في التاريخ!

الملك السويدي كان يعتقد أن قواته قادرة على هزيمة الجيش الروسي القيصري والوصول إلى موسكو بسهولة لإنهاء الصراع معها إلى الأبد. بدأ تشارلز الثاني عشر معركته مع روسيا بمحاولة اقتحام قلعة “بولتافا”، أحد معاقلها الرئيسة في المنطقة.

أراد السويديون السيطرة على “بولتافا” ما سيخلق تهديدا خطيرا على مدينة فورونيج، التي كانت في ذلك الوقت أكبر قاعدة للجيش والبحرية الروسية.

طالب تشارلز الثاني عشر بعد أن حاصر “بولتافا” حاميتها بالاستسلام، إلا أن الحامية المكونة من 6000 شخص رفضت بشكل قاطع، فأمر جيشه بالهجوم والسيطرة عليها.

ملك السويد وعد بـ

أحبطت الحامية الروسية هجمات الجيش السويدي العديدة التي تزايدت مع تقدم القوات الروسية مهددة السويديين بالوقوع بين فكي كماشة.

مع دخول مفارز متقدمة من سلاح الفرسان الروسي المعركة، أصيب ملك السويد تشارلز الثاني عشر بجروح أثناء القتال وكاد أن يفقد حياته أكثر من مرة.

قبيل معركة بولتافا الرئيسة، بعث القيصر بطرس الأكبر برسالة إلى تشارلز الثاني عشر، اقترح فيها بأسلوب الفروسية التقليدية الدخول في معركة مبارزة رجل لرجل، إلا أن ملك السويد رفض العرض.

ملك السويد تشارلز الثاني عشر كان في ذلك الوقت يعقد آماله على مساعدة الأتراك العثمانيين أو البولنديين، إلا أن الآمال خابت.

ملك السويد وعد بـ

المعركة الرئيسة بين قوات الملكين جرت في 8 يوليو 1709، بالقرب من بولتافا. كان جيش روسيا القيصرية قد استعد للمعركة بعد إصلاحات هامة أدخلها بطرس الأكبر وخاصة في سلاح المدفعية.

انتهت معركة “بولتافا” بإلحاق هزيمة ساحقة بقوات تشارلز الثاني عشر الذي كان وعد جنوده قبل المعركة بعشاء فاخر في اليوم التالي من الإمدادات الروسية وبغنائم لا حصر لها. استسلم قسم كبير من القوات السويدية ولاذت عدة وحدات بالفرار.

ملك السويد تشارلز الثاني عشر فر هو الآخر مع مفرزة صغيرة من حراسه إلى تركيا، وانتهت بذلك أسطورته العسكرية بأنه ملك لا يقهر.

ملك السويد وعد بـ

قتل في معركة “بولتافا” للسويديين أكثر من 9 آلاف عسكري، وأسر لهم 19 ألفا آخرون، فيما بلغت خسائر القوات الروسية 1345 قتيلا و3290 جريحا.

من بين الإنجازات العسكرية، استخدام القوات الروسية أعمال الحفر الميدانية في تلك الحقبة لأول مرة، علاوة على إدخالها للمدفعية التي تجرها الخيول.

من الناحية الاستراتيجية، أطاحت معركة “بولتافا” بطموحات السويد الإمبراطورية، وأعادتها إلى مرتبة دولة أوروبية عادية. تلك المعركة أيضا وضعت حدا نهائيا للحرب مع روسيا. بعد تلك المعركة فضل السويديون سياسة الحياد وحاولوا ولا يزالون إقناع جيرانهم بأنهم لا يميلون إلى أي جانب، وأنهم ركنوا إلى السكينة بشكل نهائي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net