عاجل

الحكومة المصرية تعلن أنها بصدد تحديث وثيقة “ملكية الدولة”
الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها
الفنانة منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم “الست”
المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته الثانية والعشرين
جماهير ليفربول تطالب بوداع أسطوري لـ محمد صلاح نهاية الموسم
مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الصلب المدرع.. وتدشن عصر التصدير الدفاعي
مصر تكشف عن “ميكو 200-A”.. أول فرقاطة حربية مصنعة محليا بالكامل
فيديو منسوب لـ”خروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح”.. ما حقيقته؟
مصر.. قتلى وجرحى في حريق مروع بمعرض ملابس بالمنصورة
مصدر إسرائيلي: فتحنا معبر رفح لخروج الغزيين وإذا المصريون لا يريدون استقبالهم فهذه مشكلتهم
# 📖 كتاب “اختبر حلمك” لجون سي ماكسويل
Win real money on online Casino Slot Machines
التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية

# “مساءٌ بلا ألوان” …… قصة قصيرة

بقلم دكتورة / أميرة النبراوي

لم تكن قهوتها مرّة بما يكفي هذا المساء…

جلست أمام النافذة، فنجانها بين يديها، يتصاعد منه بخارٌ خفيف، كأنه أنفاسها المكبوتة منذ الغياب الأول. حاولت أن تتذوق، أن تبتسم، أن تُقنع نفسها بأن المساء عادي، كأيّ مساءٍ آخر. لكنه لم يكن كذلك.

كلّ شيء كان ناقصًا.

رائحة القهوة، صوت المذياع، حتى انعكاسها في زجاج النافذة بدا شاحبًا… بلا روح.

“سئمتُ الانتظار”، همست بها وكأنها تعترف بخطيئة.

مرّت أصابعها على حافة الفنجان، تتلمّس الفراغ كأنها تتلمّسه في صدرها. الاشتياق؟ نعم، يؤلمها. لكنها ما عادت تعرف: هل ينهكها الانتظار؟ أم يقتلها الحنين؟ أم أن الفقد صار جزءًا منها، لا تميّزه من نفسها؟

كانت تظن أن الحبّ يمنح الحياة لونًا. لكنه، في غيابه، سرق كل الألوان. صارت الحياة رمادية، لا تُبكِي ولا تُضحك، فقط تمرّ… باهتة، صامتة.

جلست هناك، في تلك العتمة التي صنعها غيابه، تتأمل وجوه الذكريات وهي تمرّ أمامها. بعضها يبتسم، بعضها يبكي، لكن أكثرها… يرحل.

ولم يكن في فنجانها ما يُقال.
فقط مرارة… تشبهها كثيرا .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net