عاجل

اختر “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025”!
نيكي ميناج تشيد بترامب بظهور مفاجئ كضيفة شرف في مؤتمر “أمريكا فيست”
قصف مراكز الإيواء ..ومخطط التهجير
مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة
تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تضرب الأرض خلال أيام
البرهان يتفقد جهوزية الوزارات بعد العودة إلى الخرطوم
عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية
هل تعدم مصر من يلتحق بالجيش الأمريكي؟.. بلوغر ينفي سحب الجنسية منه وخبير قانوني يوضح
صفقة الغاز الإسرائيلي والجيش المصري.. وزير يلمح لأمر هام في سيناء
ترحيل سوري وأردني من مصر لأسباب أمنية
# كتاب جديد 📖”العادات السبع للناس الأكثر فعالية”📚 لستيفن كوفي
# «أم كلثوم» ظلّ مصر !!
بعد فضيحة الفيديوهات.. عقوبة جديدة لـ هدير عبدالرازق في مصر
محمد بن زايد يبحث مع إيلون ماسك مستقبل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
“معاريف”: إسرائيل “تمهد لضربة قاضية” لأردوغان

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية “غنت لتهدئة الآلهة” قبل 2800 عام

كتب / رضا اللبان

تمكن فريق من الباحثين من إعادة بناء وجه كاهنة مصرية قديمة، تدعى ميرسامون، لأول مرة منذ حوالي 2800 عام، عبر استخدام تقنيات الأشعة المقطعية وإعادة البناء الرقمي.

كشف ملامح وجه كاهنة مصرية "غنت لتهدئة الآلهة" قبل 2800 عام
نقش بارز يُظهر كهنة في طقوس سرية على جدار معبد الكرنك، الأقصر، مصر 

وكانت ميرسامون كاهنة ومغنية في معبد آمون بالكرنك، واعتُقد أن غنائها يساهم في تهدئة الآلهة.

وتوفيت ميرسامون في ظروف غامضة في أوائل الثلاثين من عمرها، ودفنت في تابوت فاخر تزيّنه رموز وألوان متعددة، اشتراه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد عام 1920، لكن التابوت لم يُفتح قط حتى الآن.

ويحمل التابوت نقشا يذكر اسمها “ميري سامون” ويصفها بأنها كانت “مغنية في معبد آمون”، ما يدل على مكانتها النبيلة.

واستخدم الباحث سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، بيانات الأشعة المقطعية لجمجمة المومياء لتصميم نموذج دقيق لوجه ميرسامون. وتم الاستعانة بتقنيات متعددة، منها وضع علامات سماكة الأنسجة الرخوة على نموذج افتراضي للجمجمة، وتقنية التشوه التشريحي التي تساعد في محاكاة الأبعاد الفعلية للوجه.

وأظهرت إعادة البناء وجها متناغما وهادئا بملامح توحي بالوقار والرقة، مع إضافة تفاصيل مثل لون البشرة والشعر والعينين، ما يمنح صورة أكثر واقعية لها.

وأكد مورايس أن النتيجة تعكس تقديرا دقيقا لمظهر الكاهنة، مستندا إلى خبرته في العمل مع الشرطة على قضايا الطب الشرعي.

وتشير الأدلة إلى أن ميرسامون تلقت تغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات مرض قبل وفاتها، وربما كانت ذكية نسبيا مقارنة بمتوسط السكان آنذاك (حيث كانت سعة جمجمتها أعلى بقليل من المتوسط)، رغم قصر قامتها التي بلغت حوالي 1.47 مترا.

ويعد هذا الإنجاز مثالا حديثا على قدرة التكنولوجيا الحديثة في إعادة إحياء التاريخ، وفهم حياة وأدوار شخصيات عاشت منذ آلاف السنين، كما يساعد في إضفاء حياة جديدة على الموروث الثقافي المصري القديم.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net