عاجل

الفنان أحمد العوضي يرفض التعليق على تصريحات ياسمين عبدالعزيز
تعرف على فوائد الفول السوداني المذهلة
ترامب: سنبدأ قريبا عمليات على الأرض في فنزويلا وسنوجه ضربات ضد عصابات المخدارات في أمريكا اللاتينية
ترامب يكشف النقاب عن سفن حربية جديدة من طراز يحمل اسمه: “ستبث الرعب في قلوب الأعداء”
بهدف “قاتل”.. صلاح ينقذ منتخب مصر من التعثر أمام زيمبابوي
“هتوحشيني يا سمسم”.. أحمد الفيشاوي يرثي والدته سمية الألفي
رسالة نارية من الأزهر إلى إيطاليا بشأن القضية الفلسطينية
القنوات الناقلة لمباريات منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية
الأهلى يرفع عرضه لضم إبراهيم دياباتي
أبوريدة يطالب دعم المنتخب في أمم إفريقيا
كامل الوزير يصل عمان للمشاركة في منتدى الأعمال المصري العماني
تحذير استخباراتي من وهم إسرائيلي خطير بعد صفقة الغاز مع مصر
جنوب إفريقيا تهزم أنغولا وتضع منتخب مصر تحت الضغط قبل مواجهته ضد زيمبابوي
# العبث بالفن.. تهديد للأمن القومي !!
اختر “الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025”!

فك شفرة “فكرة مقدسة” في أوشام المومياء المصرية

كتب / رضا اللبان

تظهر أدلة وجود وشوم تزين جلوداً محنطة لامرأتين من بلدة قديمة على ضفة نهر النيل، أن أسفل الظهر كانت عليه بقعة وشم عصرية لأكثر من 3000 عام.

وقد تم التنقيب عن إحدى المومياوات الأنثوية التي وصّفها الباحثون في ورقة بحثية حديثة من موقع دير المدينة، منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لكن الخبراء لاحظوا مؤخرا تلونا أسود على أجزاء من جلدها. وفوق الأرداف مباشرة يوجد شريط من الماس المسحوب بشكل دائم، على غرار الأنماط التي شوهدت على سقوف المقابر من ذلك الوقت.

وتم العثور على مومياء الأنثى الثانية التي حللها الباحثون في عام 2019، لكن وشم أسفل ظهرها أصبح مرئيا فقط باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء. كما يختلف النمط المتماثل الموجود أسفل ظهرها قليلا عن المومياء الأخرى، حيث يتميز بنمط مائي ومجموعة من النباتات.

ويعتقد الباحثون أن هذا قد يمثل شواطئ النيل، حيث كان من الممكن أن تذهب النساء لتهدئة أنفسهن أثناء الحمل أو الحيض.

وتم اكتشاف أول مومياء موشومة في مصر عام 1891، وفي العقود التي تلت ذلك، كشف عن سبع مومياوات أخرى في دير المدينة وحدها.

وتظهر بعض هذه المومياوات وشوما ليس فقط على أسفل الظهر، ولكن على الرقبة والوركين.

ويتم وضع العديد من الأوشام الموجودة على هذه المومياوات حول الوركين وأسفل الظهر، ما يشير إلى أن وظيفتها قد تكون مرتبطة بالتكاثر.

وربما نشأت الأوشام الموجودة في أسفل الظهر كطريقة للحماية من آلام الأنوثة.

وقد يكون المستنقع على طول ضفاف النيل مكانا مريحا للنساء لقضاء بعض الوقت أثناء الحمل أو الحيض. وهناك فرصة أن تكون النساء القدامى في مصر قد رسمن الوشم على أسفل ظهرهن لجلب بعض من تلك القوة المهدئة أينما ذهبن.

ولكن ليست كل المومياوات البالغة الموجودة في مصر موشومة بالمثل. ويبدو أن بعض الجلد المحفوظ جيدا كان خاليا، في حين أن المومياوات الأخرى مغطاة بأكثر من 30 وشما.

نُشرت الدراسة في مجلة علم الآثار المصرية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net