كتبت / منال خطاب
يحكي الفنان فريد شوقى انه سنة 1947 كان لسه وجه جديد أغلب شغله مسرح مع يوسف وهبي وفي السينما بيطلع في ادوار هامشية صغيرة وبيخبط في أي فرصة ترفعه سينمائيا لحد ما جاتله الفرصة على ايدين واحد من أهم الممثلين والمنتجين والمخرجين كمان وقتها “أنور وجدي” نجم الشباك الأول في فيلم من انتاجه واخراجه وتمثيله وهو “انا قلبي دليلي” طار فريد من الفرحة ومضى معاه عقد بأجر مكنش يحلم به وهو 25 جنيه وبدأ التصوير ..
بعد ما خلص تصوير الفيلم وقبل ما ينزل للسينمات فوجىء فريد بأنور وجدي جايبله عقود 5 أفلام جديدة بأجر 50 جنيه يعني ضعف أجره ، طبعا فريد اتبسط بس مفهمش فأنور فسر له وقاله : “بص يا واد يا فريد انت هتفرقع بعد الفيلم ده انا عارف وبقولهالك من دلوقتي من قبل حتى ما الفيلم ينزل ويتشاف فبعد الفيلم هتبقى نجم وأجرك هيصل لـ200 او 300 جنيه فانا لازم اربطك معايا من دلوقتي” .. مركزش فريد مع كلامه مضى العقود وخد العربون كمان وخرج من عنده فرحان بهبل انور وجدي وطاير وبيرقص ، ربنا بعتله واحد عبيـ. ـط امن له مستقبله الفني لـ 5 افلام جايين على الأقل ..
المهم نزل الفيلم السينمات ، حقق ايرادات مهولة وفريد نجمه طار في السما والمنتجين رايحين جايين على بيته بالسيناريوهات بعد ما كان بيتمنى بس مقابلة واحد فيهم ، بقى نجم شباك وأجره عدى الـ 400 جنيه في الفيلم الواحد ..
وقتها جاله أنور وجدي وقاله : “تعالى بقى يا حلو عندنا 5 أفلام مضيت عقودهم وخدت عربونهم يلا عشان تشتغلهم” ..
بقى فريد يمثل الفيلم برا كبطل أول ونجم بأجر 400 جنيه ويروح لأنور يطلعه معاه سنيد له وبـ 50 جنيه بس.
























































