كتب د / حسن اللبان
قال الخبير العسكري الصيني سونغ تشونغ بينغ، في تصريح صحفي، إن الصاروخ الاستراتيجي المجنح الروسي “بوريفيستنيك”، يستطيع تغيير موازين القوى النووية الاستراتيجية في العالم.

وأشار الخبير في حديث لصحيفة غلوبال تايمز الصينية الحكومية، تعليقا على تقارير في وسائل إعلام غربية حول اختبارات جديدة محتملة لصاروخ “بوريفيستنيك”، إلى أن هذا الصاروخ الروسي هو فعلا “سلاح فريد من نوعه”.

وأضاف الخبير: “بوريفيستنيك، وهو سلاح فريد من نوعه تطوره روسيا. على عكس الصواريخ المجنحة التقليدية التي تعمل بالوقود الكيميائي، يستخدم بوريفيستنيك الطاقة النووية، مما يمنحه مدى تحليق لا نهائي تقريبا.
ونوه الخبير الصيني بأنه يتم عادة تركيب الرؤوس الحربية النووية على صواريخ باليستية أو صواريخ كروز تعمل بالطاقة الكيميائية، ولكن روسيا أصبحت أول دولة تطور أسلحة نووية تنقلها صواريخ تعمل بالطاقة النووية.
وتابع سونغ تشونغ بينغ القول: “إن النجاح في صنع هذا السلاح قد يؤدي إلى تغيير توازن القوى في الإمكانات النووية الاستراتيجية العالمية إلى حد ما”.
وقال الخبير إن تطوير الوقود النووي قد يكون مهمة صعبة من الناحية التقنية، ولذا قد تكون “الاختبارات الجديدة التي تجريها روسيا تهدف لمعالجة وتخطي هذه التحديات”.
في أكتوبر 2023، اجتاز صاروخ “بوريفيستنيك” الاستراتيجي المجنح المزود بمحطة طاقة نووية بنجاح اختبارات الدولة. وأشار الجيش الروسي إلى أن هذا الصاروخ المجنح منخفض التحليق وخفيّ، ومحصن ضد جميع أنظمة الدفاع الصاروخي والجوي الحالية والمستقبلية.