كتب / رضا اللبان
دريانو، نجم الكرة البرازيلي الشهير، يعود لإثارة الجدل مجدداً، وهو الذي كان يثيره باستمرار، داخل وخارج الملاعب، حتى انتهت به سلبيات وتجاوزات يرتكبها لنزوله سريعا من القمة وتسريع اعتزاله الاحترافي، بعد أن كان معروفا بلقب “الإمبراطور” ونجما في منتخب البرازيل يحسب له الحساب.
يوم الخميس الماضي، عاد المهاجم الذي تمكن من التألق في فلامنغو وإنتر ميلان وبارما، وغيرها، مصدرا للجدل على شبكات التواصل، بعد انتشار فيديو له، يبدو فيه ثملا ومتسكعا مع شلة من الأصدقاء يحتسون البيرة معه في طريق بإحدى “مدن الصفيح” قرب مدينة ريو دي جنيرو، وفقا لما نراه في المقطع المعروض أدناه.
يظهر في الفيديو وهو يحمل كأسا من البيرة في يده، ويمزح حافي القدمين مع الشلة، مع هاتف محمول وشاحن في يده الثانية، ويرقص على أنغام موسيقى “زقاقية” النوع، وهو الذي بدأ حيلته الكروية رصينا، وجمع ثروة يسيل لها اللعاب، تبدد معظمها، وصنع تاريخا حافلا بالإنجازات الكروية، اإلى درجة أنه فاز بـ 19 لقبا رسميا، وكان من الأبرز في المنتخب الذي أزعج الأرجنتين بنهائي كأس العالم، كما وكوبا أميركا 2004 في بيرو، بحسب الوارد في سيرته.
أكثر من 10 ملايين متابع
للمولود باسم “أدريانو ليتي ريبيرو” قبل 42 عاما، والذي يستعد لمواجهة مباراة الوداع في 15 ديسمبر المقبل، ما يزيد عن 10 ملايين متابع في إنستغرام، إلا أنه تصدر أخبار العام الماضي بعد غيابه عن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو الحدث الذي تم فيه الإعلان عن تعيينه كمعلق لشبكة تلفزيونية دولية.
ولم يتسن تحديد موقع أدريانو في الوقت الذي كان من المقرر أن يظهر فيه بمطار ريو دي جنيرو للقيام برحلة إلى إسطنبول. مع ذلك، فقد حضر مهاجم إنتر السابق في اليوم السابق 3 حفلات مختلفة في ريو، وظهر في مقابلة أجراها معه برنامج Globo Esporte الشهير، وفيه ذكر أنه سيودع الملاعب في منتصف ديسمبر، بعد مباراة ودية بين زملائه السابقين في فلامنغو وإنتر
