عاجل

رئيس الوزراء اليوناني يعلن موعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين
# فن الإختيار
صور أقمار صناعية تكشف توسعات جديدة في مفاعل ديمونا النووي القريب من الحدود المصرية
جدل في مصر حول تصريحات مزعومة لوزير الأوقاف بشأن ترحيب القاهرة بتهجير سكان غزة
إسرائيل تراقب عن كثب المناورة العسكرية الضخمة بين مصر وأمريكا
فيلم “صوت هند رجب” يفوز بـ”الأسد الفضي” في مهرجان فينيسيا
أبرز بنود المقترح الجديد لترامب وحديث عن وقف نهائي للحرب “بشروط”
سمكة قرش تلتهم رجلاً كان يمارس رياضة ركوب الامواج
مصرع شخص وإصابة 6 في حادث على الطريق الزراعي البحيرة
جولة مفاجئة لمحافظ سوهاج لرفع كفاءة شوارع أخميم
الدقهلية: المحافظ يتفقد المركز التكنولوجي بالمنصورة
افتتاح معرض «أهلا مدارس 2025» بتخفيضات تصل 50%.. تفاصيل
احتياطي النقد الأجنبي يرتفع إلى 49.250 مليار دولار بنهاية أغسطس
فتح باب الترشح لاستضافة كأس أمم إفريقيا من 2029 حتى 2035
حسام حسن: موقف إمام عاشور محسوم

ذكرى عملاق الأدب العربي طه حسين

بقلم د / حسن اللبان

في مثل هذا اليوم ٢٨ أكتوبر من عام ١٩٧٣ توفي الدكتور طه حسين ، كلنا نعرفه عميدا للأدب العربي ، حصل علي درجة الدكتوراة من جامعة السوربون عن فلسفة ابن خلدون عام ١٩١٧ ، نعرفه مثيرا للجدل عندما ألف كتابه ( في الشعر الجاهلي ) متبعا فيه مذهب الشك الديكارتي والذي عرضه للاتهام بالكفر والالحاد ، تم ابعاده عن عماده كلية الاداب بسبب رفضه منح الدكتوراة الفخرية لعدد من الأسماء التي اقترحها وزير المعارف آنذاك ، وعندها قامت حركة احتجاجية واسعة من جانب الطلاب واستقال أحمد لطفي السيد مدير الجامعة رفضا لهذا الابعاد الذي يمثل انتهاكا لاستقلال الجامعة وذلك في ٩ مارس ١٩٣٢ ، نعرف أيضا كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر ) الذي دعا فيه الي التوجه الي أوروبا واستلهام ثقافتها ، وكتابه في أدب السيرة ( الأيام ) وكتابه المهم في السيرة النبوية وغيرها من مؤلفات أثرت المكتبة العربية ، كلنا نعرف مواقفه السياسية وتنقله مابين أحزاب الأحرار الدستوريين والاتحاد وأخيرا الوفد ومقالاته في صحفها والمعارك السياسية والفكرية التي خاضها ، خاصة مع العقاد ، كلنا نعرفه وزيرا للمعارف في آخر وزارة وفدية ، عندما أكد أن التعليم كالماء والهواء ، كلنا نعرف تأييده لثورة يوليو ١٩٥٢ وعمله في جريدة الجمهورية …كل هذا واكثر نعرفه عنه ولكن أزعم أن قليلا منا يعرف أنه تنازل عن وسام ( جوقة الشرف ) الذي منحته له فرنسا ردا علي عدوانها علي مصر عام ١٩٥٦ ….ربنا يرحمه وسواء اتفقنا مع افكاره أو اختلفنا الا انه يظل رائدا من رواد التنوير في القرن العشرين

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net