عاجل

Win real money on online Casino Slot Machines
التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”
# أسطورة الجمال والرومانسية زبيدة ثروت
مصر.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يحسم الجدل حول زيادة الإصابات التنفسية
وزير الخارجية يلتقي بأعضاء الجالية المصرية في ألمانيا
مصر تسترد قطعتين أثريتين من بلجيكا
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية
المصرف المتحد يشارك في القمة السنوية الثانية للاستثمار
بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت لتعزيز ريادته في التمويل المستدام
مديرة التعليم بالقاهرة تفتتح معرض المدرسة المنتجة أهلا 2026
ترامب يحرج نتنياهو بأسئلة عن تصفية المقاتلين المحاصرين في أنفاق رفح
مصر تتعادل مع الكويت بهدف في بطولة كأس العرب
بريطانيا مهددة بخسارة سباق المعادن النادرة أمام أمريكا والصين
بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك
استعدادًا لبطولة أمم إفريقيا منتخب مصر يُعلن قائمة معسكر ديسمبر

ذكرى إغلاق صلاح الدين الجامع الأزهر وفتح ابوابة الظاهر بيبرس

كتب د / حسن اللبان

تبدو واقعة غلق أبواب جامع الأزهر غريبة ومثيرة للدهشة والتساؤل، خاصة عندما يكون صاحب القرار هو صلاح الأيوبي، السؤال ما الذي دفع صلاح الدين الأيوبي لاتخاذ قرار بغلق جامع الأزهر؟ وتأتي الإجابة عبر أغلب المصادر والتي منها كتاب “الأزهر.. الشيخ والمشيخة”: “أنه حينما أسس صلاح الدين لدولته الأيوبية في مصر، أراد أن يحد من الثقافة الشيعية، فكان أمامه دار الحكمة والجامع الأزهر، فقرر حرق دار الحكمة التي كانت تمثل المكتبة والأكاديمية الكبرى في البلاد، وحرق كتبها في مستوقدات الفول، بينما كان لا يمكن حرق الأزهر، فيما يمكن إلغاء وجوده ودوره، وترك صلاح الدين أمر ذلك لقاضي القضاة آنذاك صدر الدين عبد الله بن درباس، حيث كان شافعي المذهب كما صلاح الدين”.

أنشأ صلاح الدين الأيوبي عقب تعطيل وغلق الجامع الأزهر عدة مدارس سنية تنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.

وفي عهد دولة المماليك شهد الجامع الأزهر تحولًا كبيرًا وقد أعاد  الظاهر بيبرس فتح أبواب الأزهر لتقام  فيه أول صلاة جمعة في مثل هذا اليوم الـ 17 من ديسمير 1267م، وسرعان ما اتجه السلاطين المماليك للعودة بالأزهر إلى نشاطه العلمي، وتوجيه هذا النشاط توجيهًا سُنيًا(وفق المذاهب الأربعة)، وقد استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وأصبح المركز الرئيس للدراسات السُنيَّة في مصر والعالم الإسلامي،

الجامع الأزهر

هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net