عاجل

البنك المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة مجددا
“لا أريد نوبل لنفسي بل لأمريكا”.. ترامب يتطلع إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام
#حكمة_جدي ……. شعر
وزير الخارجية المصري: خطة ترامب حول غزة مليئة بالثغرات
بوتين يعلق على امكانية نجاح خطة ترامب لوقف الحرب في غزة
سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم “سفاح التجمع”
بوتين يرد على مزاعم ترامب بأن روسيا “نمر من ورق”
العلماء يكتشفون عواقب لفيروس كورونا تستمر مدى الحياة
المعركة الحتمية وثمن الحرب.. فيديوهات للجيش المصري في ذكرى نصر أكتوبر تثير تفاعلا
نجم ليفربول يوجه تحذيرا لإدارة “الريدز” بشأن صلاح
أول تعليق رسمي مصري على فيضانات سد النهضة في السودان
الفنان محمد رمضان يعود إلى مصر بالتزامن مع انتهاء أزمة نجله
روسيا تعلن دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران حيز التنفيذ
كرة القدم-مونديال تحت 20 سنة: المغرب يتخطى البرازيل ويبلغ دور ثمن النهائي
الاحتلالي الإسرائيلي يمعن في هندسة التجويع والفوضى

جولدا مائير تعترف: حرب أكتوبر “كارثة ساحقة” وكابوس عشته بنفسي

كتب / على حسن

جولدا مائير تعترف” واحدًا من أكثر الكتب إثارة للجدل في السرديات السياسية المعاصرة حول حرب أكتوبر 1973 والتي وجّهت فيها مصر صفعة قوية للكيان المغتصب للأراضي المصرية.

الكتاب صدر عام 1975 في الولايات المتحدة، وترجم الى عدة لغات، فهو ليس مجرد سيرة ذاتية، بل شهادة حية على مراحل تأسيس المشروع الصهيوني وتطور الدولة العبرية، كما ترويها إحدى أبرز شخصياته النسائية وأكثرها تأثيرًا.

 وجاءت ترجمة الكتاب في لغته العربية بعنوان “جولدا مائير تعترف” والذي ترجمه عزمي عزيز وصدر عن دار التعاون، وجاء في تقديم  الكاتب ممدوح رضا الذي أشار إلى أهمية الكتاب لما يكشفه من أسرار، ويلقي بالكثير من الأضواء على فكرة القيادة العليا في إسرائيل، ويتضمن أول اعترافات مكتوبة لجولد مائير حول حرب أكتوبر المجيدة: “بعد هزيمتها تصفع في قوة رواد المقاهي والحانات من أدعياء التقدمية، الذين سمحوا  لأنفسهم  خلال حرب أكتوبر المجيدة وفي اعقابها بأن يصف الحرب بانها كانت تمثيلية، اتفق على توزيع أدوارها،وأتقن اخراجها!

وجاء كتاب اعترافات جولدا مائير في 296 صفحة مقسم إلى 15 فصلاً، وجاءت هذه الاعترافات حول حرب اكتوبر في الفصل الرابع عشر واحتلت 92 صفحة من الكتاب.

وبدأت مائير اعترافاتها بقولها “ليس اشق على نفسي من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973.. حرب “يوم كيبور”! ثم قالت:”لن أكتب عن الحرب من الناحية العسكرية، فهذا أمر أتركه للآخرين، لكنني سأكتب عنها ككارثة ساحقة، وكابوس عشته بنفسي، وسيظل باقيًا معي على الدوام”!

تقول مائير في اعترافاتها “ليت الأمر اقتصر على أننا لم نلتق إنذارًا في الوقت المناسب، بل أننا كنا نحارب على جبهتين، في وقت واحد ونقاتل أعداءً كان يعدّون أنفسهم للهجوم من سنين ”

وأكدت مائير في اعترافاتها أن “التفوق علينا كان ساحقا من الناحية العددية، سواء في الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات أو الرجال”، لافتة إلى أن الصدمة لم تكن في الطريقة التي بدأت بها الحرب، لكنها كانت في أن معظم تقديراتنا الأساسية ثبت خطؤها، فقد كان احتمال الهجوم في أكتوبر ضئيلاً.. وكان يقينا بأننا سنحص على الإنذار الكافي قبيل الهجوم، وكنا نؤمن بأن في استطاعتنا منع المصريين من عبور قناة السويس”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net