عاجل

برئاسة السيسي وترامب.. مصر تعلن تفاصيل “قمة شرم الشيخ للسلام”
“الوحش” هالاند يحقق عدة أرقام قياسية بعد مواجهة إسرائيل
أين الثقافة يا وزارة الثقافة ؟! هل مشروع وزارة الثقافة تجهيل الشعب !!!
مصرع 3 دبلوماسيين قطريين مشاركين في قمة شرم الشيخ حول غزة وإصابة آخرين بحادث سير جنوب سيناء
الولايات المتحدة توجه دعوة إلى إيران لحضور قمة السلام بشأن إنهاء الحرب في غزة
رحيل نجمة هوليوود وبطلة فيلم “العراب” عن عمر ناهز 79 عاما
عمرو دياب أسطورة لا تعرف الهزيمة.. في يوم ميلاده ننشر قصة صعوده وسر نجاحه
دسّت السم في الخبز .. حكم قضائي في مصر للمتهمة بقتل زوجها وأبنائه الستة
قمة دولية في شرم الشيخ برئاسة السيسي وترامب
مصر.. القبض على مسؤول جديد متلبسا في قضية رشوة
عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة وسط جهود حكومية لإعادة الخدمات وبسط الأمن
وزير الرياضة المصري يثير تفاعلاً.. هذا ما فعله مع حسن شحاتة في المستشفى
“بيلد”: ميرتس يعتزم زيارة مصر الاثنين المقبل
وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة
ترامب: قادة حركة حماس مفاوضون جيدون وأقوياء جدا وأذكياء

جدل في الشارع المصري حول تدريبات عسكرية مع إسرائيل

كتب د / حسن اللبان

أثارت مشاركة الجيش الإسرائيلي في مناورات نظمتها القيادة الأمريكية في إفريقيا في المغرب انتقادات حادة في الأوساط العربية، وسط تكهنات عن مشاركة من الجيش المصري في تلك المناورات.

جدل مناورات الأسد الأفريقي.. هل انخرطت مصر في تدريبات عسكرية مع إسرائيل؟
عناصر من الجيش المصري

وزعمت منشورات على منصات للتواصل الاجتماعي أن ضباطاً من الجيش المصري شاركوا مع وحدات جولاني الإسرائيلية في المغرب في مناورة الأسد الأفريقي التي تنظمها القيادة الأمريكية في إفريقيا بالتعاون مع المغرب، وهي أكبر تدريب عسكري مشترك في القارة الإفريقية.

وعلق خبير حفظ السلام الدولي الدكتور أيمن سلامة لـ RT Arabic على ما أثير حول مشاركة الجيش المصري في تلك المناورات، والتي أثارت غضبا عربيا بعد مشاركة وحدات من الجيش الإسرائيلي فيها في دولة المغرب، مؤكدا أن هذه المزاعم عارية تمامًا من الصحة وتهدف على الأرجح إلى تضليل الرأي العام ونشر معلومات مغرضة.

وأوضح الخبير المصري أن مصر لم تشارك ولو بجندي واحد أو معدة عسكرية واحدة، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة، في هذه المناورات، وأن مشاركتها اقتصرت وبشكل واضح وصريح على المراقبة والاطلاع على سير التدريبات المشتركة.

وتعد مناورات الأسد الأفريقي، التي تنظمها القيادة الأمريكية في إفريقيا بالتعاون مع المغرب، أكبر تدريب عسكري مشترك في القارة الإفريقية، وتهدف هذه المناورات إلى تعزيز الجاهزية العسكرية وتحسين التنسيق بين الدول المشاركة ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة في بيئات متعددة المجالات.

وشاركت في النسخة الأخيرة من المناورة التي أقيمت في الفترة من 14 أبريل – 23 مايو الجاري أكثر من 40 دولة، بما في ذلك حوالي 10,000 جندي، وتم تنفيذ التدريبات في أربع دول: المغرب (الدولة المضيفة الرئيسية) وتونس وغانا والسنغال، وشملت التدريبات عمليات ميدانية مثل القفز المظلي، والعمليات البرمائية والتدريب على الحرب الإلكترونية والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل.

وأشار خبير حفظ السلام الدولي إلى وجود فارق فعلي وجوهري بين مفهوم “الاشتراك” الفعلي الذي يتضمن نشر قوات ومعدات وتنفيذ عمليات، وبين “المراقبة” التي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات دون الانخراط المباشر في الأنشطة التدريبية.

وكشف “سلامة” عن وجود محاولات تستهدف مصر لزعزعة الثقة ونشر الفتنة من خلال الشائعات، وأن تلك الشائعة واحدة منها إلا أن الشعب المصري بات يدرك تلك المحاولات ويصطف خلف قواته المسلحة في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات طاحنة ويثق في قدراتها وعقيدتها في الحفاظ على الوطن وحماية الامن القومي المصري.

من جانبها أكدت مصادر مصرية على أن مشاركة مصر في مناورات الأسد الأفريقي 2025 اقتصرت على الأنشطة التي أُجريت في تونس وليس في المغرب، حيث شملت الدول المشاركة في تونس إلى جانب مصر، كلاً من (غانا، كينيا، ليبيا، نيجيريا، إسبانيا، تونس، والولايات المتحدة) وركزت التدريبات في تونس على تعزيز الجاهزية العسكرية والقدرة على العمل في بيئات أمنية معقدة.

وشاركت إسرائيل في المناورات التي أُجريت في المغرب للعام الثالث على التوالي، بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل في إطار اتفاقيات أبراهام عام 2020، وتضمنت مشاركة إسرائيل بوحدات من لواء جولاني، التي نفذت تدريبات على حرب الأنفاق بالتعاون مع القوات المغربية.

وأثارت مشاركة إسرائيل في المناورات بالمغرب انتقادات حادة في الأوساط العربية، خاصة في ظل الصراع المستمر في غزة، واتخذت مصر التي تحافظ على معاهدة سلام مع إسرائيل منذ 1979 ولكنها تدعم القضية الفلسطينية، موقفاً حذراً بالمشاركة في تونس فقط، لتجنب أي تعاون مباشر مع إسرائيل قد يثير حساسيات شعبية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net