عاجل

أمين عام حزب الله اللبناني : لن نسلم السلاح إما أن نعيش معا أو على الدنيا السلام
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
بعد سنوات على الغياب.. الفنانة أصالة تحيي حفلها الأول في بيروت
حالة الطقس: انخفاض تدريجي في حدة موجة الحر
“جمدوا اتفاقية السلام”.. ردود مصرية غاضبة على تصريحات نتنياهو
الفصائل الفلسطينية توجه نداء إلى مصر من قلب القاهرة
انطلاقة جديدة نحو لقب تاريخي.. الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ليفربول وبورنموث في الدوري الإنجليزي
ترامب يدعم دعوى زوجته ضد نجل بايدن
بأسماء جديدة تماما.. الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم الموسم الجديد المرتقب من ” The Voice”
علاء مبارك يعلق على رؤية بنيامين نتنياهو لـ “إسرائيل الكبرى”
الأمير تركي الفيصل يعلق على إمكانية التطبيع مع تل أبيب حاليا ورؤية نتنياهو لـ”إسرائيل الكبرى”
لقطات تظهر تدمير مقاتلات إسرائيلية لمربع سكني في حي الزيتون في غزة
7 أسباب شائعة لفقدان الشهية لدى كبار السن
الحكومة تعلن قرارات جديدة بشأن تطبيق قانون الإيجار القديم
عندما يعجز العالم عن إيقاف إسرائيل تعجز هي عن إيقاف نتنياهو

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

كتبت / منال خطاب

اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا.

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء.

وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي.

واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا.

وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا.

أفضل 4 تمارين مجربة للتغلب على الأرق وتحسين جودة النوم

وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف.

وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني.

وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز.

ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.

نشرت الدراسة في المجلة الطبية “الطب النفسي العام”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net