عاجل

أردوغان يتحدث عن صلة قرابة تجمع بين نتنياهو وهتلر
صراع النيل يتصاعد.. مصر ترد على اتهامات إثيوبيا
بطلة شكسبير الشهيرة جولييت.. لا تزال حيّة حتى الآن!
مليون فلسطيني في الشمال يواصلون الصمود رافضين النزوح القسري
تيك توكر مصرية جديدة تواجه اتهامات “فاضحة”
إجراءات عاجلة في مصر بعد سرقة قطعة أثرية
نتنياهو يعلن موعد أول لقاء مع ترامب بعد ضربة الدوحة.. وينتقد قطر مجددا
تقرير عبري: “مصر نشرت منصات سلاح “متطور للغاية” في سيناء تزامنا مع قصف إسرائيل لوفد “حماس” في قطر
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يكشف واللجنة المنظمة عن مواقيت مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025 لكرة القدم
روسيا تعلن عن مئات المنح الدراسية للطلبة المصريين
هل هو تهديد أم تحذير؟.. الإعلام العبري يقرأ رسالة السيسي لإسرائيل
# حكاية الملك الصالح
مدرب الزمالك يطالب اللاعبين بمواصلة الانتصارات أمام الإسماعيلي
تعليم القاهرة .. تنظيم دخول الطلبة للمدارس
محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حل مشاكل المواطنين

بطلة شكسبير الشهيرة جولييت.. لا تزال حيّة حتى الآن!

كتبت / سلوى لطفي

  1. جولييت.. لا تزال حيّة حتى الآن!

تتلقى “جولييت”، البطلة الشكسبيرية الشهيرة حوالي 5000 رسالة سنويا من مراهقات ونساء يطلبن نصائح في مسائل عاطفية ملحة. هذه الرسائل تصل منذ عام 1972، والردود عليها لا تتأخر.

جولييت.. لا تزال حيّة حتى الآن!

هذا الأمر ليس حدثا متخيلا بل حقيقة واقعة.  مدينة “فيرونا” الإيطالية، مسقط رأس جولييت في مسرحية شكسبير، تحتفل في 16 سبتمبر من كل عام بعيد ميلادها. تقام بالمناسبة فعاليات ثقافية واحتفالات رومانسية عديدة ومتنوعة.

هكذا يخلّد سكان هذه المدينة “جولييت”، الشخصية الخيالية في مسرحية شكسبير المأساوية “روميو وجولييت”.

وعلى الرغم من أن “جولييت” لم يتجاوز عمرها في المسرحية 14 عاما، إلا أن الآلاف من عشاقها من جميع أرجاء العالم يكاتبونها حتى الآن. يفتحون صدورهم لها ويبوحون بأسرارهم العاطفية ولواعجهم طالبين المشورة في رسائل بما في ذلك بواسطة البريد الإلكتروني.

جولييت شخصية لها امتدادات أدبية وقد استوحاها شكسبير من شخصيات سابقة بنفس الاسم ظهرت في روايات قصيرة إيطالية قبل “جولييته” بأكثر من 70 عاما.

هذه الشخصية غدت في الغرب رمزا مثل “قيس وليلى” و”جميل وبثينة” وغيرهم من العشاق العظام في العالم العربي.

جولييت في مسرحية شكسبير وُلدت في 31 يوليو، إلا أن بروفيسوراً إيطاليا يدعى جوزيبي فرانكو فيفياني، حدد ميلادها استنادا إلى كتاب بعنوان “تاريخ العشاق الروائيين” في 16 سبتمبر 1284.

النادي باسم جولييت في “فيرونا” يتنكب منذ عام 1972 مسؤولية تنظيم احتفالات المدينة بعيد ميلاد هذه “الصبية العاشقة” التي أصبحت رمزا للمنطقة وللرومانسية في العالم.

وثمة متطوعون يقدر عددهم بالآلاف يتولون الرد على آلاف الرسائل التي تصل إلى “جولييت” من مختلف دول العالم. الردود تحمل في العادة نصائح للعاشقين إضافة إلى عبارات المواساة والتفهم والمشاركة في المعاناة العاطفية.

علاوة على ذلك، يتولى عدد من المتطوعين في 16 سبتمبر استبدال لوحات الرسائل في فناء “بيت جولييت”، فيما يترك الزوار في هذا اليوم رسائلهم العاطفية على جدرانه، ويقومون بلمس تمثال “جولييت” البرونزي في المكان لجلب الحظ العاطفي.

إضافة إلى الدوافع المعنوية والتاريخية والأدبية وراء لاحتفال بعيد ميلاد “جولييت”، تستغل مدينة “فيرونا” ارتباطها بـ “روميو وجولييت” للترويج للسياحة فيها. وتوجد في المدينة معالم رئيسة مثل “بيت جولييت” وحتى ضريحها.

يقال الكثير عن الصبية العاشقة “جولييت” التي فارقت الحياة في المسرحية الشهيرة بطريقة مأساوية ولحق بها حبيبها روميو بعد أن تجرع السم، إلا أن اقوى عبارة قيلت صدرت عن “الراهب لورانس”، بعد لحظات من عثوره على جثتها في المسرحية. قال الراهب: “لقد أحبطت نوايانا قوة أعظم مما نستطيع مواجهته”.

خلود الصبية “جولييت” بدأ بعبارة حبيبها روميو التي لم ينس فيها جمالها الأخاذ رغم الموقف المأساوي وقبل أن يتجرع السم. قال روميو: “الموت، الذي امتص عسل أنفاسك، لم يعد له الآن سلطان على جمالك”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net