كتبت:هدير محمد هاشم
يلتقي الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار غدا الأربعاء الموافق ٢٤ نوفمبر في تمام الساعة ٦ مساءًا بأثريي المناطق الأثرية بالأقصر ومجموعة من المرشدين السياحيين بالقاعة الرئيسية بمتحف الأقصر، في إطار الاستعدادات النهائية للفعالية الكبري “الأقصر … طريق الكباش”، والتي سيتم تنظيمها يوم الخميس المقبل.
يأتي اللقاء لتعريفهم بما تم إنجازه من أعمال بمشروع الكشف عن طريق المواكب الكبري المعروف باسم طريق الكباش وأعمال الترميم التي تم تنفيذها بمعابد كل من الكرنك والأقصر وكذلك الخدمات التي تم توفيرها بالمنطقة الأثرية للزائرين من المصريين وللسائحين، بالإضافة إلى إعطائهم نبذة تاريخية عن المنطقة الأثرية ككل.
وأكد د. مصطفى وزيري على أهمية هذا اللقاء حتى يتسنى للمرشدين السياحيين معرفة كافة الأعمال التي تمت بالموقع ليعكسوا بدورهم للسائح الأجنبي صورة كاملة عن الموقع وتاريخه وما قامت به الوزارة من أعمال تطوير بالمنطقة الأثرية بما يساهم في الترويج السياحي لمحافظة الأقصر.
يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزارة على التنسيق الكامل والتعاون بينها وبين أيا من الجهات المعنية بمجال العمل السياحي والأثري بما يضمن نجاح وتحسين تجربة السائحين عند زيارة المقصد السياحي المصري.
وعلى صعيد متصل تفقد اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار معابد الأقصر والكرنك للوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذي للتجهيزات النهائية الخاصة بفعالية “الأقصر…طريق الكباش” وذلك في إطار الزيارات المكثفة التي يقوم بها الوزير لمدينة الأقصر تمهيدا لفعالية “الأقصر…طريق الكباش” والتي ستُقام يوم الخميس المقبل للترويج السياحي لمدينة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.
وقد رافقه خلال الجولة مساعدي الوزير لكل من المشروعات والمشرف على القاهرة التاريخية، والشئون الفنية، والمشرف العام على تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والمتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ورئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، ومدير عام آثار مصر العليا، ومدير عام آثار الأقصر، ومدير عام آثار الكرنك.
وخلال جولته بمعابد الكرنك التقي وزير السياحة والآُثار بمجموعة من السائحين من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وانجلترا والذين حرصوا على التحدث والتقاط الصور التذكارية معه، كما أعربوا عن استمتاعهم بزيارة مصر وخاصة مدينة الأقصر للاستمتاع بجوها الدافئ المشمس وبالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى التعرف على الحضارة المصرية العريقة ومشاهدة الآثار المصرية المتنوعة والمتميزة.
