كتب د / حسن اللبان
علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على المقترحات الداعية إلى تعديل قانون الطفل في أعقاب وقوع بعض الجرائم الأخيرة المرتبطة بالأطفال.


وأكد الرئيس المصري أن هذا الملف مجتمعى بحت ولا يقتصر على تغيير النصوص التشريعية فحسب.
جاء ذلك خلال حوار تفاعلي أجراه الرئيس، يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، مع الطلاب المرشحين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية، تناول فيه عددًا من القضايا الوطنية والمجتمعية الملحة.
وقال الرئيس: هذا الموضوع مجتمعي، وليس مقصورًا على القانون فقط، رغم أهميته، موضحًا أن القوانين الحالية تغطي مختلف الجوانب المتعلقة بحماية الطفل، لكن التحدي الحقيقي يكمن في التنفيذ والبيئة المجتمعية المحيطة.
وأضاف موجّهًا حديثه للمجتمع المصري: كلنا ممكن نتآخى ونتآزر. مفيش حتة في المدرسة متبقاش تحت إشرافنا ورؤيتنا المباشرة. ممكن نعمل كده في كل مدارسنا.. لكن محدش يقدر يحط واحد على كل إنسان.
وشدد الرئيس على أن “تحضر المجتمع وانضباطه يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمستوى الوعي والتطور المجتمعي”، داعيًا إلى تحمل مسؤولية مشتركة تشمل جميع مؤسسات المجتمع:
أقول للناس في مصر: تعالوا نعمل كده مع ولادنا وبناتنا ومصالحنا. الموضوع مش مقتصر على القانون فقط — وإن كان مهمًا — لكن من الضروري تآخي وتآزر المجتمع كله: الإعلام، الجامع، الكنيسة، الأسرة، والدولة بالقانون.
























































