كتب / حسن اللبان
وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه،
ويقوم الأمير محمد بن سلمان بجولة إقليمية تشمل مصر والأردن وتركيا، تستبق القمة المرتقبة لقادة بمنطقة الشرق الأوسط في المملكة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال الديوان الملكي السعودي إن ولي العهد غادر الاثنين لزيارة مصر والأردن وتركيا، في استجابة للدعوات تلقاها من قادة هذه الدول.
من المقرر أن يبحث الأمير محمد بن سلمان مع قادة الدول “العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأشار بيان رئاسي مصري إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في استقبال ولي العهد، وأن زيارته إلى مصر ستمتد إلى يومين.
وقبل زيارة ولي العهد إلى مصر، كانت هناك قمة ثلاثية لقادة مصر والأردن والبحرين في منتجع شرم الشيخ، الذين رحبوا بالقمة المرتقبة في السعودية الشهر المقبل.
ويزور الأمير محمد بن سلمان الأردن بعد عام على ما عٌرف بـ”قضية الفتنة” التي ذكرت تقارير أن أحد المشاركين فيها كان قريب الصلة من ولي العهد السعودي.
وفي مقابلة مع شبكة CNN ، في يوليو/ تموز الماضي، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: “نعرف جميعًا أن باسم (عوض الله)، الذي عمل في السابق في الأردن (مستشار الديوان الملكي الأردني السابق)، هو مستشار رفيع المستوى في السعودية. لاحظنا وجود ارتباطات خارجية فيما يخص هذه القضية (…) أعتقد أنه بالنسبة للأردن، لن يساعدنا توجيه أصابع الاتهام للآخرين، فهناك ما يكفي من تحديات في المنطقة، ولكن نحتاج للمضي إلى الأمام”.