كتبت / سلوى لطفي
طلبت المملكة العربية السعودية من المؤلف الموسيقي الألماني هانز زيمر الفائز بجائزتي أوسكار عن أفضل موسيقى لفيلم، «إعادة توزيع» نشيدها الوطني.
وكتب رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ على حسابه بموقع فيسبوك أن زيمر الذي وضع موسيقى لأفلام عدة مثل «ذي لاين كينغ» (1994) وثلاثية «دارك نايت» (2021)، وافق على «الخطوط العريضة» للمشروع.
النشيد الوطني
وأوضح آل الشيخ أنه جرى درس العديد من المشاريع مستقبلا، مبديا أمله بأن ترى النور قريبا، خصوصا «إعادة توزيع النشيد الوطني في السعودية باستخدام آلات مختلفة»
ولفت إلى أن زيمر ناقش تقديم عرض مسرحي موسيقي عنوانه «العربية» وإقامة «حفل موسيقي كبير» ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم سعودي لا يزال قيد الإعداد عنوانه «معركة اليرموك».
وتابع آل الشيخ «اتفقنا على الخطوط العريضة لكل هذه المشاريع وآمل أن نصل الى اتفاق نهائي».


صاحب الجوائز
واشتهر هانز زيمر بعمله على الموسيقى التصويرية لعدة أفلام ناجحة، وحصل على جائزتي أوسكار، وأربع جوائز غرامي وثلاث جوائز بريت كلاسيكية وثلاث جوائز غولدن غلوب.
أعماله تميزت بإدخاله أصواتا من الموسيقى الإلكترونية على موسيقى الأوركسترا التقليدية.
وبدأ العمل في وضع الموسيقى للأفلام في الثمانينات، وألف منذ ذلك الوقت الموسيقى لأكثر من 150 فيلما.
ومن أبرز تلك الأفلام «الأسد الملك» الذي حاز بسببه على جائزة أوسكار أفضل موسيقى تصويرية عام 1995، وفيلم «المد القرمزي»، وفيلم «المصارع»، وسلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، وثلاثية «فارس الظلام»، و«ازدراع»، و«بين النجوم»، و«دانكرك»، و«بليد رانر 2049»، وفيلم «كثيب» عام 2021 الذي حصل بسببه على جائزة أوسكار ثانية عام 2022.
أدرج اسمه في قائمة أهم مائة عبقري حي، التي نشرتها مجلة «ذا ديلي تليغراف».
وبالنسبة للنشيد الوطني السعودي، اعتمد رسميًّا للمرة الأولى في عام 1950 دون كلمات، وأهديت القطعة من قبل الملك فاروق الذي حكم مصر بين عامي 1936-1952، حينما زار الملك عبد العزيز آل سعود مصر.
وجرى تأليف اللحن الأصلي للنشيد بواسطة عبد الرحمن الخطيب في عام 1947، وتم ترتيب النسخة النحاسية لاحقًا بواسطة سراج عمر، كما اعتمد النشيد للمرة الثانية في عام 1984 بكلمات كتبها إبراهيم خفاجي
























































