كتب د / حسن اللبان
أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن “أزمة الدولار التي شهدتها الدولة خلال الشهور الماضية تحسنت للأفضل”.
وقال في كلمة له على هامش تفقده الكلية الحربية المصرية، فجر اليوم الخميس: “كانت لدينا مشكلة كبيرة في الدولار الأمريكي خلال الثلاثة أو الأربعة أشهر الماضية، ولكنها تحسنت، وقد أنهينا جزءا كبيرا من مسألة السلع في الموانئ المصرية”.
وشدد الرئيس المصري في كلمته على أن بلوغ حجم الصادرات المصرية أكثر من 40 مليار دولار “غير كاف”.
وأكد أن الشعب المصري سبق له أن مر خلال تاريخه بأزمات مماثلة للأزمة الراهنة، وأنه استطاع أن يتجاوزها بصبره وعزيمته وفهمه، لافتًا إلى أن الأمور ستتحسن كثيرا عندما يتساوى دخل الدولة المصرية من الدولار ومصروفها منه.
وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد السبت الماضي، أن “الدولة كانت حريصة منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على الإفراج عن البضائع والسلع ومستلزمات الإنتاج، التي كانت متراكمة خلال الفترة السابقة”.