عاجل

القادة العرب الحاضرون والغائبون عن قمة الدوحة
كلمة أمير قطر في افتتاح القمة العربية الإسلامية في الدوحة
أول تعليق للأهلي المصري بعد نقل نجمه إمام عاشور إلى المستشفى
نتنياهو يعترف: إسرائيل باتت في عزلة سياسية دولية
ترامب يحذر نتنياهو ويوجه رسالة غير مباشرة لقطر عشية قمة الدوحة
# لما قلت اني بحبه ❤️ شعر
مسلسل “The Studio” يحقق إنجازًا تاريخيًا.. بعض لحظات إيمي التي لا تُنسى
الإعلام العبري: المخابرات المصرية وجهت رسالة تحذير لإسرائيل بعد ضرب قطر
زيادة جديدة على أسعار الغاز الطبيعي في مصر
مباحثات مصرية تركية بالدوحة لتعزيز الشراكة ودعم فلسطين
قرب بدء إسرائيل عمليتها البرية في مدينة غزة
الجيش الإسرائيلي يقصف مبنيين شاهقين في غزة.. وغارات مكثفة تشعل حريقا هائلا
قصة فيلم تألق فيه عمر الشريف ومنع من العرض 11 عاما
إيران تعتزم تقديم اقتراحات وحلول في قمة الدوحة تتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية
فيديو منسوب لـ”سرب مقاتلات مصرية في سماء الدوحة”.. ما حقيقته؟

الازهر: ضرب الزوجات محظور بحسب الأصل

كتب – محمد شعبان

أصدرت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بيانًا عقب جلستها التاسعة في دورتها الثامنة والخمسين بعدما ناقشت ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة إلى فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر تتعلق بموضوع (ضرب الزوجات)، وموقف الإسلام منه.

وأكدت اللجنة في بيانها: أنه من المعلوم شرعًا أن العلاقة الزوجية تقوم على السكن والمودة والرحمة، وتوجب على الـزوج أن يعاشـر زوجته بالمعروف، وأن يبالــغ في إكرامها وحسـن عشرتها، كما قـال النبــي ﷺ: (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)، ولهذا كان ضرب الزوجات محظورًا بحسب الأصل، ولا يجوز اللجوء إليه إلا إذا فرضته ضرورة إنقاذ الأسرة من الضياع بسبب نشوز الزوجة واحتقارها لزوجها بالتعالي عليه والتجاوز في حقه لتكون إباحته في تلك الحالة من باب اختيار أهون الشرين وأقل الضررين.

وتابعت اللجنة: إذا كان القرآن الكريم قد أشار إلى ذلك، وبيَّن حدود الإباحة في هذا التصرف، فإن السنة النبوية قد ضبطته بما يحقق حفظ الأسرة من الضياع وبما لا يمس كرامة الزوجة أو يترك في نفسها أثرًا منه أو الخروج على حدود العشرة التي أمر بها الشرع وأقرها القانون.

كما أوضحت اللجنة أنه إذا كان بعض الناس قد أساءوا استعمال المباح في هذا الموطن وغيره واستعملوه في حاله النشوز وغير النشوز دون استيفاء لشروطه أو تَحَسُّب لما يترتب عليه من آثار فيكون من حق ولي الأمر تقييد استعمال هذا المباح، ومن الممكن أن تُطرح قضية الضرب عمومًا كقضية اجتماعية عامة، وليس للزوجة الناشز فقط، ولكن بشكل مطلق، لأن الضرب إهانة تسبب للإنسان عُقدًا نفسية قد لا تفارقه حتى يدخل قبره.

وأشارت اللجنة إلى أنه لا مانع من أن نناقش قضية الضرب عمومًا بما يمنع هذا التصرف الشائن، وكما قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عندما أعلن ذلك منذ سنوات في برنامجه على القناة المصرية وعلى مدار حلقات قال فيها بالحرف الواحد: “أتمنى أن أعيش لأرى ضرب الإنسان جريمة يُعاقب عليها الضارب معاقبة المجرم”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net