كتب / رضا اللبان
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة موجة واسعة من التداول لمقاطع فيديو مثيرة، قيل إنها توثق “اكتشافات أثرية وتاريخية مذهلة” تحت الأرض في مصر.
هذه المقاطع التي اجتاحت الفضاء الرقمي حصدت ملايين المشاهدات، وأشعلت نقاشات واسعة بين المتابعين والمدونين في العالم العربي وخارجه، وسط تساؤلات عن حقيقة ما تعرضه الكاميرات: هل نحن أمام كشف أثري حقيقي أم مجرد محتوى متقن الصنع يجذب الأنظار؟
روايات متباينة
وتباينت الروايات حول هذه المشاهد، إذ نسبها البعض إلى منطقة أهرامات الجيزة، بينما ربطها آخرون باكتشافات غارقة في مدينة الإسكندرية شمالي مصر، في حين أشار فريق ثالث إلى أنها تعود لحضارة مفقودة في حضرموت باليمن.
أحد أكثر المقاطع انتشارا حمل عنوان “استكشاف بيت فرعوني تحت الأرض”، وظهر فيه أشخاص يرتدون زيا موحدا باللون الأخضر وهم يتفقدون توابيت وقطعا أثرية داخل أنفاق تحت الأرض، وحصد هذا الفيديو أكثر من 114 مليون مشاهدة خلال 10 أيام فقط.