كتب د / حسن اللبان
أعلنت إسرائيل استعدادها لترحيل الفلسطينيين من مناطق القتال شمال قطاع غزة إلى جنوبه، فيما تواصل عملياتها العسكرية في المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في القطاع.

وأوضحت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية أن إمدادات الخيام ومعدات الإقامة ستستأنف اليوم الأحد، فيما سيتم نقل المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم من قبل منظمات أممية ودولية بعد إجراء “فحص أمني شامل”.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن المرحلة الحالية تتركز على وضع اللمسات الأخيرة لخطة تهدف إلى “هزيمة حركة حماس في غزة”.
في حين حذر رئيس الأركان العامة الإسرائيلي إيال زامير، من المخاطر الكبيرة على الجنود والرهائن، لكنه شرع في الاستعدادات لتلبية أهداف القيادة السياسية.
في المقابل، دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين إلى “يوم وطني لوقف مظاهر الحياة اليومية” للتعبير عن إحباطهم المتزايد إزاء استمرار الحرب لمدة 22 شهرا.
وتخشى هذه العائلات من أن الهجوم الإسرائيلي المرتقب قد يعرّض حياة الرهائن الخمسين المتبقين في غزة للخطر، بينما يعتقد أن عشرين منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو حديثة نشرتها الفصائل الفلسطينية رهائنا يعانون من الجوع ويتوسلون للحصول على الطعام والمساعدة، ما زاد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة لإنهاء الحرب، وهو مطلب يدعمه أيضا بعض قادة الجيش والاستخبارات الإسرائيليين السابقون”.