عاجل

أول تعليق مصري على بيان إثيوبيا شديد اللهجة: تعدى كل حدود اللياقة
مفاجأة بشأن أجرة شقق الإيجار القديم
# لا تلمني إنْ شكى قلبي ….. شعر
الحكومة المصرية تعلن أنها بصدد تحديث وثيقة “ملكية الدولة”
الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها
الفنانة منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيلم “الست”
المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته الثانية والعشرين
جماهير ليفربول تطالب بوداع أسطوري لـ محمد صلاح نهاية الموسم
مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من الصلب المدرع.. وتدشن عصر التصدير الدفاعي
مصر تكشف عن “ميكو 200-A”.. أول فرقاطة حربية مصنعة محليا بالكامل
فيديو منسوب لـ”خروج مقاتلي حماس من أنفاق رفح”.. ما حقيقته؟
مصر.. قتلى وجرحى في حريق مروع بمعرض ملابس بالمنصورة
مصدر إسرائيلي: فتحنا معبر رفح لخروج الغزيين وإذا المصريون لا يريدون استقبالهم فهذه مشكلتهم
# 📖 كتاب “اختبر حلمك” لجون سي ماكسويل
التعادل يحسم مواجهة المنتخب المصري ونظيره الكويتي في “كأس العرب”

# أين اختفى؟! – قصة قصيرة –

بقلم / فوز حمزة

أذكرُ أننّي كنتُ أجلسُ في حوشِ الدار، بيدي دميتي الصغيرة ذاتَ الشعر الأشقر، كانت دميتي بعمر خمس سنوات، مثلي تمامًا، تنظرُ معي إلى السماءِ التي كانتْ تمطرُ بغزارةٍ. حاولتُ أن أجيب والدي حينما سمعتهُ يصرخُ كالرعد كي أدخل، صوتي لم يطاوعني وبقي محبوسًا داخل رقبتي حتى بعد دخولي المدرسة.
شفتاي كانتْ تتحرك بصوتٍ غير مسموع!. الغريب أن أمي وأبي وأخوتي كانوا يتفاخرون أمام الناس بصمتي ، فازدادُ خرسًا.
ذات ظهيرة، وأنا أستحمُ، حدثَ شيء غريب! سمعتُ نفسي تدندنُ بأغنية حب. حدث ذلك رغمًا عني، صوتي كان جميلاً، لكن سرعان ما أخفيته في إحدى زوايا الحمام لئلا ينكشفَ أمري.
قال لي أبي: ستتزوجينَ بعد ليلتينِ أو ربما جمعتينِ. وهو يخرج من الغرفة، أمرني أن أخبئَ صوتي بين ثيابي كي لا يسمعه عريسي.
في ليلة زفافي، وأنا أحاول إخراج صوتي من الحقيبة، همسَ زوجي: ما حاجتي إليه؟!. ثم استطرد بعد أن قبّلني: ما رأيكِ لو ندفنهُ تحتَ إحدى الأشجار؟.
اكتفيتُ بهزةٍ رأس، وأنا أنظر إلى زوجي يدفنُ صوتي تحت شجرة النارنج.
مرتْ المواسمُ، وروتْ الأمطارُ الشجرةَ لتزهرَ ذاتَ ربيع. كانتْ الطيورُ تغردُ بصوتٍ جميلٍ. كان ذلك صوتي!.
كم أفتقدُ صوتي!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net