عاجل

بعد زيادة أسعار الوقود.. صندوق النقد يكشف موقفه من صرف شريحة الدعم لمصر
مصري يثير تفاعلا بتصريحات عن منافسة السعودية
تصنيف الفيفا.. صعود عربي مستحق بعد تأهل تاريخي لكأس العالم 2026
الذهب يتجه لتسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ 2008
الأهلي المصري يتحرك لضم نجم جديد من الزمالك
# عاقبته الدولة بسبب دفاعه عن الحب!
منة شلبي تتعرض لموقف محرج خلال تكريمها في “الجونة السينمائي” ويسرا تتدارك الموقف
لماذا يهاجم الإعلام الألماني محمد صلاح؟
إسرائيل تتهم حماس بـ”التباطؤ” في إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين
بوتين هنأ ترامب بـ”تحقيق السلام في الشرق الأوسط”
تركي آل الشيخ من افتتاح JOY Forum: يعلن “السعودية تقود بعالم الترفيه”
مصر توجه تحذيرا صارما لإثيوبيا بشأن أمر لا يقبل المساومة
زيادة جديدة في أسعار الوقود في مصر
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان، والجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف بنى تحتية لحزب الله
مستشار خامنئي: لا يمكن لإيران الدخول في مفاوضات بشأن الصواريخ والمقاومة

# أين اختفى؟! – قصة قصيرة –

بقلم / فوز حمزة

أذكرُ أننّي كنتُ أجلسُ في حوشِ الدار، بيدي دميتي الصغيرة ذاتَ الشعر الأشقر، كانت دميتي بعمر خمس سنوات، مثلي تمامًا، تنظرُ معي إلى السماءِ التي كانتْ تمطرُ بغزارةٍ. حاولتُ أن أجيب والدي حينما سمعتهُ يصرخُ كالرعد كي أدخل، صوتي لم يطاوعني وبقي محبوسًا داخل رقبتي حتى بعد دخولي المدرسة.
شفتاي كانتْ تتحرك بصوتٍ غير مسموع!. الغريب أن أمي وأبي وأخوتي كانوا يتفاخرون أمام الناس بصمتي ، فازدادُ خرسًا.
ذات ظهيرة، وأنا أستحمُ، حدثَ شيء غريب! سمعتُ نفسي تدندنُ بأغنية حب. حدث ذلك رغمًا عني، صوتي كان جميلاً، لكن سرعان ما أخفيته في إحدى زوايا الحمام لئلا ينكشفَ أمري.
قال لي أبي: ستتزوجينَ بعد ليلتينِ أو ربما جمعتينِ. وهو يخرج من الغرفة، أمرني أن أخبئَ صوتي بين ثيابي كي لا يسمعه عريسي.
في ليلة زفافي، وأنا أحاول إخراج صوتي من الحقيبة، همسَ زوجي: ما حاجتي إليه؟!. ثم استطرد بعد أن قبّلني: ما رأيكِ لو ندفنهُ تحتَ إحدى الأشجار؟.
اكتفيتُ بهزةٍ رأس، وأنا أنظر إلى زوجي يدفنُ صوتي تحت شجرة النارنج.
مرتْ المواسمُ، وروتْ الأمطارُ الشجرةَ لتزهرَ ذاتَ ربيع. كانتْ الطيورُ تغردُ بصوتٍ جميلٍ. كان ذلك صوتي!.
كم أفتقدُ صوتي!.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net