عاجل

لابيد: إسرائيل تنهار وتعيش عزلة دولية
غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار
بيان رسمي من الخطيب رئيس نادي الأهلي المصري
محمد رمضان يلتقي عمدة نيويورك
الجمعية العامة تعتمد إعلانا يدعم قيام دولة فلسطينية.. دول صوتت ضد وأخرى امتنعت عن التصويت
أول صور “واضحة” للمتهم بقتل تشارلي كيرك.. من هو؟
انطلاق “أسطول الصمود” من ميناء سيدي بوسعيد نحو غزة
شباب الفراعنة يستعدون لمونديال تشيلي بـ23 لاعبًا
مانشستر يونايتد يفتح تحقيقا بعد اختفاء أحذية كرة القدم الخاصة بلاعباته
مقتل أكثر من 30 مسلحًا من مليشيات الخوارج في مدينة “عيل طير” الصومالية
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي فاعل لحماية مدينة طولكرم ومواطنيها
مدير إف بي آي: أقارب قاتل «تشارلي كيرك» هم من سلموه
المندوبة الأمريكية: نعارض المساعي الدولية المتعلقة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
الأمم المتحدة تعتمد مشروع القرار الخاص بحل الدولتين
التموين:عودة إضافة المواليد رسميًا

أسرارا مثيرة تنشر لأول مره عن سبب اغتيال السادات

كتب د / حسن اللبان

كشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة “الجهاد” عن دوافع خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لاغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.

وقال نعيم عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم السبت: “أساس قتل السادات لم يكن تكفيره، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي”.

وأضاف: “كانت الفكرة أن السادات سيفعل مثل عبد الناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة”.

وتابع: “عند قتل السادات بدأوا يبرروا على صيغة شرعية للخروج عن فكرهم لأن جماعة الجهاد لا تكفر أحد، وإنما الجهادية السلفية تكفر”.

وكشف كواليس القبض عليه بعد إرشاد أيمن الظواهري إليه، وقال: “حدث اشتباك مع الأمن، وكان بحيازتهم قنابل وأسلحة آلية، وديناميت، وكان الاتفاق أن يفجروا المكان بمن فيه، ونزع فتيل القنبلة، لكن الضابط الهارب عصام الإمري، طلب منه ألا يلقيها، ونجحا في الهروب أول مرة”.

وأضاف: “بعد ما هربنا، توجهنا لصديق في مسجد برمسيس، لما طرقت الباب أدخلني وخبأني، بدلنا ملابسنا وذهبنا، ثم اتصلنا بأيمن الظواهري، ولم نكن نعرف أنه من أرشد عن مكاننا، لم يكن هناك موبايل كنا نتصل بالأرضي، ورد علينا شقيقه حسين، وقال إن أيمن الظواهري عند خالته، وطلب منا أن نلتقيه في المسجد”.

وتابع: “قلت لعصام، حسين ممسوك والضابط جنبه لأنه يرد بعد فترة، فعصام قال هروح أنا، كان معانا 80 جنيه، لما طلب نقتسمها، أعطيته 20 جنيه فقط، وقلت له أنت هتتمسك، وبعدها حكى لي إنه دخل لقى أيمن الظواهري في الجامع، بيصلي، ولما قرب منه لقى كل الجامع هجم عليه، وقتها افتكرني، لما قلته مش هترجع”.

وتم اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات خلال عرض عسكري أقيم في مدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981، احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.

ونفذ عملية الاغتيال الملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل 1982.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net