عاجل

# ظلّك في الوريد …… قصة قصيرة
العربية تتألق وتتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
تأجيل محاكمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى
ليلى علوي تتألق في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بجدة
# تهنئة خاصة للأستاذة الفاضلة سلمي
قدرة تذكر “أدهشت” العلماء.. دراسة عن تناول الفول السوداني المحمص بقشره يومياً
فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
“نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
نهاية مأساوية لفنان مصري على يد زوج طليقته
هل يضرب مصر فيروس جديد؟.. سر ارتفاع الإصابات التنفسية بالبلاد
على خطى ترامب.. ماكرون يهدد الصين بفرض رسوم جمركية
علم إسرائيل يرفع لأول مرة في سيناء.. إعلام عبري يكشف عن خطوة غير مسبوقة
الجيش الإسرائيلي: انطلاق مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة تستمر لمدة أسبوع
فضيحة انتخابية في مصر.. مرشح يعترف بشرائه أصوات الناخبين والأمن يتدخل
أحرج اللاعبين ولم يحترم المدرب.. ماذا قالوا عن تصريحات صلاح التي أشعلت أزمة في ليفربول؟

لا شمس، لا طعام : الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

كتب د / حسن اللبان

أظهرت نتائج دراسات “الشتاء النووي”، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض المحاصيل الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى انهيار غذائي عالمي.

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع "الشتاء النووي"

“مصدر غذائي جديد” قد ينقذ البشرية حال نشوب حرب نووية

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد حرب نووية واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى موجة برد قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net