عاجل

من باب الشفقة.. سهام صالح ترد على الحضري
ترامب مخاطبا نتنياهو: العالم كله ضدك
ترامب يعلن عن اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي “قريب”
خفض الكوليسترول قد يحدّ من خطر الخرف
الفيلسوف الذي اختار الجزائر ورفض جائزة نوبل
دراسة تكشف ارتباط السعادة بانخفاض معدل الوفيات
تحرك عاجل في مصر بعد توقف واردات الغاز الإسرائيلي
هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة في النادي الرياضي
محمد صلاح يحذف صورته بقميص ليفربول.. وآرني سلوت يوجه رسالة
حماس مستعدة لنزع سلاحها مقابل هذا الشرط
تعليمات سرية لجنود إسرائيل على حدود مصر
المغرب: آلاف الأشخاص في الرباط احتفاء بـ”أشبال الأطلس” أبطال العالم تحت 20 عاما
محمد أبو السعود.. الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري : %53 من محفظة البنك الزراعي موجهة للتمويل المستدام 440 ألف مزارع استفادوا من قروض المحاصيل الزراعية
حبيبة ماسك السابقة تثير الضجة بوشم صادم على وجهها!
سموتريتش عن التطبيع مع السعودية: “لا شكرا استمروا في ركوب الجمال!”

قصة المثل “وافق شنٌ طبقة”

كتب  /  رضا اللبان

(شنٌ) هو اسم رجل، كان يتسم بالدهاء والذكاء بين قومه، فعزم ذات يومٍ أن يسير باحثاً عن زوجة تجاريه في الذكاء والدهاء.

وفي طريقه تعرف إلى رجل من ذات البلاد التي يقصدها فرافقه، وعلى الطريق سأله شنٌ: “أتحملني أم أحملك؟” فاستعجب الرجل وأجابه: “يا جاهل، أنا راكبٌ وأنت راكب، فلمَ يحمل أحد منا الآخر!”.

لم يفسر شن مقصده وتابعا المسير، فرأى شنٌ زرعاً حان وقت حصاده فتساءل: “ترى؛ هل أُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟”، فأجابه صاحبه: “ما أجهلك، تراه أمامك وتسأل إن كان قد أكل أم لم يؤكل؟!” فسكت شن عن جوابه.

بعد ذلك مرَّ الرجلان بجنازة، فسأل شنٌ صاحبه: “ترى أحيٌّ صاحب النعش أم ميت؟”، تعجب الرجل لجهل صاحبه وقال له: “ما رأيت أجهل منك، ترى جنازته وتسأل أحي هو أم ميت؟!”.

فسكت شنٌ عن مبتغاه وأراد أن يفارق رفيق دربه، لكن الرجل أبى أن يتركه حتَّى اصطحبه إلى بيته للغداء، وكان للرجل بنت تدعى طبقة، قصَّ عليها ما كان من شأن ضيفه وجهله، فأجابته:

“يا أبتِ ما هذا بجاهل، فأما قوله أتحملني أم أحملك يقصد فيه أتحدثني أم أحدثك في الطريق.

وأمَّا قوله عن الزرع إن كان قد أُكل أم لم يؤكل يقصد بذلك إن كان أصحابه باعوه وأكلوا ثمنه أم لم يبيعوه بعد، وأمّا سؤاله عن الميت إن كان حياً أم ميتاً فهو يسأل عن ذريته إن كان قد ترك من يحي ذكره بين الناس”.

ولما أخبر الرجل ضيفه بتفسير أسئلته، قال له شن: “ما هذا كلامك، فمن قائله؟”، فأخبره عن ابنته طبقة، فوجد شنٌ بذلك ضالته وقالت العرب وافق شنٌ طبقة، ويوازيه بالعامية قولنا “طنجرة ولقت غطاها”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net