عاجل

البنك الزراعي المصري يكرم أوائل الثانوية العامة
في مثل هذا اليوم .. تم القضاء على أمبراطورية المغول على يد المصريين
بالأرقام.. ماذا يحتاج منتخب مصر للتأهل رسميا لكأس العالم؟
صندوق النقد الدولي يفاجئ مصر بقرار جديد ويؤجل صرف دفعة مالية
مصر تكشف استعدادها لتدشين مركز ضخم للطب النووي بالتعاون مع روسيا
السيسي يوجه رسالة هامة للشعب المصري: نعلم جيدا ما يدور حولنا ويحاك ضدنا
من هو لاعب ليفربول الجديد الذي اعترف محمد صلاح بعدم الانسجام معه؟
“هذه هبة ربانية” .. رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة لمصر
ولي العهد السعودي يستقبل محمد بن زايد في الرياض
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
مصر تفتتح عيادات متنقلة لخدمة السياح الروس
الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينة غزة ويتوغل فيها والإمارات تعتبر ضم الضفة الغربية “خطا أحمر”
صواريخ صينية تصطاد الأقمار الصناعية وأخرى تصل إلى الأراضي الأمريكية في عرض تيانانمن
الصين تبدأ العرض العسكري الضخم.. أرقام قد تصدمك عن ميزانية جيشها مقارنة بأمريكا
السيسي وولي عهد البحرين يصدران بيانا مشتركا حول الأوضاع في غزة

الفنانة بهيجة حافظ

كتب /حسن اللبان

السيدة بهيجة حافظ إبنة ىالإسكندرية من عائلة مرموقة مشهوره , حيث ولدت بحى محرم بك بالإسكندرية سنة 1908 م , وكان والدها هو (إسماعيل محمد حافظ) ناظر الخاصة السلطانية فى عهد السلطان (حسن كامل ) وخالها لاهو (إسماعيل صدقى) رئيس وزراء مصر سابقا , ولقد إشتهرت السيدة بهيجة حافظ بعدة مواهب حيث كانت ممثلة ومخرجة وكاتبة وموسيقية فى آن واحد .
وفى سنة 1925 تزوجت من أمير إيرانى لم يكن يحب الموسيقى , وعليه إنفصلا وعادت بهيجة حافظ إلى الإسكندرية مرة أخرى , وبعد وفاة والدها إنتقلت للعيش فى القاهرة , وفى عام 1930 م حصلت على دبلوم فى التأليف الموسيقى من كونسرفتوار باريس , وألفت الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام المصرية التى شاركت فيها , ولقد درست أيضا الإخراج والمونتاج فى برلين , كما كانت تجيد العزف على البيانو .
ولقد أسست بهيجة حافظ أول نقابة للمهن الموسيقية فى سنة 1937 م , كما قامت بالتمثيل فى عدد من الأفلام المصرية , وأخرجت فيلم (ليلى بنت الصحراء) الذى شاركت فى كتابة السيناريو له أيضا , وكانت بهيجة حافظ صاحبة أول إسطوانة موسيقية ظهرت فى السوق عام 1926 م بإسم (بهيجة) .
وجدير بالذكر أنها كانت لها صالون ثقافى فى عام 1959 م داخل قصرها المجاور لقصر هدى شعراوى بالقاهرة , وكان من بين حضوره الموسيقار محمد القصبجى , والشاعر على الجنبلاطى , وروحية القلينى .
وفى أواخر حياة بهيجة حافظ التى كانت مليئة بالشهرة والنجاحات , ظلت طريحة الفراش لسنوات طويلة لا يطرق بابها إلا القليل من معارفها , حتى إكتشف الجيران وفاتها بعد يومين من حدوث الوفاة , وقد شيعت إلى مثواها الأخير دون أن يمشى فى جنازتها أحد من الفنانيين , ودفنت فى مدافن الأسرة بالقاهرة , وللأسف لم يكتب لها أحد نعى ولو صغير فى الصحف أو حتى إقامة عزاء لها ليلا كعادة المصريين .
ورحلت بهيجة حافظ فى صمت يشبه صمت أعماق القبور لا حس ولا خبر , بعد أن عاشت شبابها بين الأضواء والنجاح والشهرة , وهى التى جعلت من بيتها مزارا لمحبى الفن والأدب والموسيقى , وأسلمت الروح لبارؤها فى عام 1983 م

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net