كتبت: عفاف فؤاد
نشرت وزارة الأوقاف السورية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك ” صورا لمصحف قام بتقديمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته للجامع الأموي في دمشق وقام بتسليمه للرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته الأخيرة لدمشق.
وأعلنت الوزراة أن المصحف الذي قدمه الرئيس فلاديمير بوتين للجامع الأموي أثناء زيارته لدمشق بصحبة السيد الرئيس بشار الأسد يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي ويعد نسخة فريدة ويحتوي على ثروة من التصاميم وأعلى معايير الخط العربي والمواد الإسلامية ذات التاريخ العريق مما يجعله من المخطوطات المميزة.
وأضافت الوزارة خلال منشورها أن المصحف مغلف بغلاف جلدي مصنوع في آسيا خلال القرون الوسطى.
كانت زيارة الرئيس الروسى بوتين برفقة الرئيس السورى بشار الأسد للمسجد الأموى الكبير وضريح النبى يحيى عليه السلام ونشرت الرئاسة السورية، صورا للزيارة وعلقت قائلة: “برفقة الرئيس الأسد.. الرئيس بوتين جال فى مدينة دمشق حيث زار الجامع الأموى الكبير واطلع على معالمه، كما زار فيه ضريح النبى يحيى عليه السلام (القديس يوحنا المعمدان)، وسجل كلمة فى سجل الزوار”.
وصل الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، دمشق والتقى بالرئيس السورى بشار الأسد، فى زيارة هى الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، إن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين قام بزيارة مفاجأة إلى دمشق، والتقى مع الرئيس السورى، بشار الأسد، فى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين: “من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى الجمهورية العربية السورية”.
وفى المقر التقى بوتين مع الرئيس السورى، بشار الأسد, واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع فى مناطق مختلفة من البلاد.
أن الرئيس الروسى، فلادمير بوتين وصل دمشق والتقى الرئيس السورى فى مقر تجمع القوات الروسية فى دمشق, حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية.
