كتبت: عفاف فؤاد
استبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوى، أن يؤدى مقتل القائد العسكرى الإيرانى، قاسم سليمانى بضربة أمريكية فى العراق، إلى التأثير على التعاون بين “طهران” و”موسكو”، فيما يخص الأزمة السورية، وفى مؤتمر صحفى، اليوم الأحد، قال موسوى، ردا على سؤال بهذا الصدد من مراسل وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، “لا نعتقد أن تعيين الجنرال إسماعيل قاآنى خلفا لقاسم سليمانى، سيخلق فراغا فى تلك المنطقة”.
واكد عباس موسوى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية, إن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولى، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليمانى، فى غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، وذكر موسوى، فى مؤتمر صحفى، “بدأت وزارة الشؤون الخارجية بالفعل تدابير سياسية وقانونية ودولية، بما فى ذلك على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن”.
وكانت الولايات المتحدة، فى الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضية، قد نفذت ضربة جوية أسفرت عن مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى، و أبو مهدى المهندس، نائب قائد ميلشيات الحشد الشعبى, وجاء مقتل سليمانى بالضربة الأميركية، قرب مطار بغداد الدولى فجر الجمعة.
الإدارة الأمريكية اعتبرت استهداف الجنرال الإيرانى كان عملا دفاعيا، فيما هدّدت إيران، فى المقابل، بانتقام شديد من المسئولين عن العملية العسكرية.
