كتب / حسن اللبان
وصفته الدوائر السياسية والإعلامية في الجزائر بأنه «مهيب وغير مسبوق في تاريخ الجزائر»، ودع الملايين من أبناء الشعب الجزائري جثمان «الرجل القوي»، الذي أنقذ الجزائر من الفوضى الأمنية والسياسية، وفي مرحلة مفصلية من تاريخها.
وشهدت مساجد الجزائر وشوارعها وميادينها إطلاق رسالة شعبية لكل من تربص بمستقبل الجزائر وحاضرها من قوى داخلية وخارجية، بأن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد عبر عن نبض الشارع وتطلعاته ومطالبه، ومنذ أن وقف بقوة وراء إقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومتحديا باسم الشعب الجزائري، قوى القصر وأجنحة السلطة، ومن ورائها حلفاء «العصابة»، التي نهبت مقدرات الدولة وفرضت نفوذها السياسي، بحسب تعبير السياسي وأستاذ علم الاجتماع السياسي عمران بوخلف.
وأكد بوخلف، أن الشارع الجزائري قال كلمته اليوم وهو يودع قائدا كبيرا حافظ على استقرار وأمن البلاد بيد من حديد، حيث كانت تصريحاته بالتهديد والتحذير كفيلة بردع المتربصين بالوطن.