وأبدت يوسف عبر صفحتها في “فيسبوك” استياءها الشديد من الجريمة، وروت تفاصيل ما حدث، بعدما استهلت تدوينتها بعبارة تطالب فيها بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المتحرشين.

وقالت يوسف إن ملابس مريم لم تكن “تخدش الحياء” وذلك في رد على من وصفتهم بأصحاب “نظرية اللبس هو السبب”.

وروت يوسف كيف اعترض ثلاثة شبان، وصفتهم بالذئاب البشرية، طريق مريم أثناء عودتها من عملها وتحرشوا بها لفظيا، قبل محاولات التحرش الجسدي، وأضافت أن مريم وأثناء محاولاتها عدم الاستسلام “ماتت تحت عجلات” سياراتهم.

وأضافت يوسف كيف أن أولئك لم يكتفوا بقتلها بل قاموا بسحلها.

واختتمت يوسف بالتساؤل كيف أن ثمة من مازال يعتقد أن التحرش سببه اللباس، في إشارة إلى اللباس “المحتشم” لمريم.