كتب / حسن اللبان
فى رحله المرض الاخيره لعبد الحليم حدثه الموجى تليفونيا وقله اجيلك يا حليم لندن انا مش مرتاح لصوتك فقال له حليم انا الحمد لله كويس متقلقش عليه وكان حليم بيطمنه وهو حاسس ان النهايه قربت لكن حليم كان عارف ان الموجى بيستعد لزفاف ابنته انغام فلم يكن يريد ان يعطله عن التجهيز للفرح وكان حليم قبل السفر واعد الموجى انه هيلبس انغام الشبكه بنفسه ولما زاره الاستاذ امين الموجى الابن الاكبر للاستاذ محمد الموجى لاقى عنده اغنيه قارئه الفنجان والادعيه الدينيه وقال لحليم حلوه قارئه الفنجان ابدعت فيها رد حليم وقال له هوانا عملت حاجه ده ابوك ربنا يخليه لمصر هو اللى عمل انا لولاه مكنتش اعرف اقول ولا كلمه ربنا يخليه ليكم ولمصر ربنا يخليه ويشاء القدر ان يموت عبد الحليم قبل ان ينفذ ما وعد به الموجى من حضور فرح انغام ليقوم بإلباسها الشبكه بنفسه ولما علم الموجى بالخبر كان كالصاعقه ومرض من شده حزنه على حليم واضطر لتأجيل الفرح حداد على صديق العمر وكانت الحاجه عليه تعلم بوصيه حليم للموجى فحضرت الفرح وكان الموجى مازال فى حاله حزن واخذت الحاجه عليه تواسيه رغم عمق الحزن بداخلها وقامت الحاجه عليه بتنفيذ وصيه حليم والباس انغام الشبكه بنفسها انها قصه كلها وفاء وفاء من حليم الذى لم يشىء ان يعطل صديق عمره عن تجهيز ابنته وطمئنه على نفسه حتى لا يضطر للسفر الى لندن ووفاء لفن الموجى الذى يدل عليه كليمات حليم لابنه امين عن لحن قارئه الفنجان ونسبه الفضل فى نجاح الغنوه للحن الموجى ووفاء من الموجى لصديق عمره لقيامه بتأجيل الفرح بعد ان تم تجهيز كل شيىء حدادا على صديق العمر ووفاء من الحاجه عليه لاصرارها على تنفيذ الوصيه التى كان ينوى حليم تنفذها ولكن القدر لم يمهله
رئيس مجلس الإدارة
رضــــــــــــا يوســـــــــــف
رئيس التحرير
د / حــــــسن اللـــــــــــــبـان
مستشار التحرير
د / السيد رشاد برى
Menu