في المقابل تقدم محاميا الدفاع عن السيدات الأربع، بشكوى تضمنت استنادهن في اتهامهن بأن الطبيب زعم علاجهن داخل عيادته الخاصة، ولكنه حاول مرارا وتكرارا تقبيلهن واحتضانهن أثناء جلسات علاجية بعيادته، ولكنهن امتنعن عن الاستجابة لكافة أوجه وسبل الإغراءات التي اتبعها لإسقاطهن في شباكه العاطفية.

وأشار المحامي صموئيل ثروت، لجريدة الرسالة العربية ، إلى أن فريق النيابة العامة استمع على الفور لأقوال السيدات المبلغات لأكثر من 5 ساعات متواصلة ضد الطبيب وتعرضهن للتحرش الجنسي واللفظي خلال جلسات علاجية طوال 5 أشهر الماضية.

وأضاف المحامي أنه فور بدء النيابة العامة في اتخاذ الإجراءات القانونية واستدعاء الطبيب المتهم ومواجهته بأقوال السيدات اللاتي تعرضن للتحرش، ستتقدم الضحايا ببلاغات إضافية ضده لردعه قانونيا.

وأشار إلى أن عددا من المسؤولين في مؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة، أعلنوا تضامنهم مع الفتيات الأربع، لافتين إلى ضرورة تطبيق القانون ولوائح عقوبات التحرش والتي تصل إلى الحبس والغرامات المالية المشددة.