كتب / حسن اللبان
عبقري ألموسيقي الذي ارتضي ان يعيش في ظل الست وعلي مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء
أم كلثوم محتضنا عوده لسنوات مصمما ان يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها
وهو الموسيقار الكبير الذي اثري ألموسيقي العربية
بالعديد من الاعمال التي كانت سببا في تطورها
هذا هو العملاق محمد القصبجي
قدم القصبجي الحانا عديدة للسينما وكان من اكثر
الملحنين انتاجا طوال خمسين عاما
وقام بتلحين الفصل الاول لأوبرا عايده الذي غنته
أم كلثوم في فيلم عايدة
وكان القصبجي يتطور ولكن في إطار المحافظة
علي النغمة الشرقية ×@
من أشهر الحانه لام كلثوم( مدام تحب بتنكر ليه)
( ورق الحبيب) التي لحنها في أربعة ساعات فقط
( وليت البراق عينا)
اثبت القصبجي قدرته على تطوير الفكر ألموسيقي
والأداء كما هو الحال مازالت ألحانه تررد لليوم
وكثيرا من أغانيه شائعة محبوبة لخفة الحانها
ورشاقتها وسهولة ادائها
وبعد وفاته ظل كرسيه فارغا في قلب الفرقة الموسيقية لسنوات حتي رحيل كوكب الشرق فلا
أحد يمكنه أن يجلس في مكان احتله يوما ذلك
الرجل النحيل دافئ القلب
عاشق الموسيقي
محمد القصبجي
رحمه الله