كتب / رضا اللبان
ونظم عدد من الشباب المسيحيين المتطوعين احتفالية في شوارع مدينة 6 أكتوبر، بعنوان “فرّحهم بعيدهم”، لنشر البهجة بين الأطفال اليتامى المسلمين في عيد الأضحى بعد حالة القلق التي شهدتها البلاد الأشهر الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا.
شارك في الاحتفالية 50 طفلا مسلما، وضمت فقرات مختلفة، منها تلوين خروف من الجبس، وتصميم آخر من الخشب، والاستمتاع بألعاب الملاهي، وتنظيم مسابقات حماسية، وتوزيع هدايا على الأطفال، بمشاركة بعض أهالي مدينة السادس من أكتوبر.
وعلى الرغم أنه من المعروف أن ذبح الأضاحي شعيرة تقتصر على المسلمين، إلا أن مسيحيا يدعى روماني أبو ذكري، أحد سكان منطقة العمرانية في محافظة الجيزة، نال شهرة كبيرة بعدما أقدم على ذبح 3 أضاح وتوزيعها على المسلمين الفقراء بمحل إقامته، مؤكدا في تصريحات صحافية أنه يقوم بالتضحية دائما في العيد، بخاصة أنه عيد للجميع في حب مصر، وقال: “لا يجوز أن نتحدث عن مسيحي ومسلم وكلنا مصريون، وتكفي الفرحة التي أراها في عيون البسطاء والفقراء وكان شعوري في غاية البهجة والسعادة”.
وقرر الأنبا إيلاريون، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبحر الأحمر، وعدد كبير من القساوسة والمسيحيين العاديين المشاركة في مشروع وزارة الأوقاف لـ”صكوك الأضاحي”، الذي توزعه على الفقراء والمحتاجين.
كما شارك عدد من القساوسة في محافظة المنيا بشراء صكوك الأضاحي، وفقا لما أعلنته مديرية أوقاف المنيا، واصفة ذلك بـ”ملحمة تعزف على أوتار الوحدة الوطنية”.
ونظم عدد من الشباب المسيحيين المتطوعين احتفالية في شوارع مدينة 6 أكتوبر، بعنوان “فرّحهم بعيدهم”، لنشر البهجة بين الأطفال اليتامى المسلمين في عيد الأضحى بعد حالة القلق التي شهدتها البلاد الأشهر الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا.
شارك في الاحتفالية 50 طفلا مسلما، وضمت فقرات مختلفة، منها تلوين خروف من الجبس، وتصميم آخر من الخشب، والاستمتاع بألعاب الملاهي، وتنظيم مسابقات حماسية، وتوزيع هدايا على الأطفال، بمشاركة بعض أهالي مدينة السادس من أكتوبر.
وعلى الرغم أنه من المعروف أن ذبح الأضاحي شعيرة تقتصر على المسلمين، إلا أن مسيحيا يدعى روماني أبو ذكري، أحد سكان منطقة العمرانية في محافظة الجيزة، نال شهرة كبيرة بعدما أقدم على ذبح 3 أضاح وتوزيعها على المسلمين الفقراء بمحل إقامته، مؤكدا في تصريحات صحافية أنه يقوم بالتضحية دائما في العيد، بخاصة أنه عيد للجميع في حب مصر، وقال: “لا يجوز أن نتحدث عن مسيحي ومسلم وكلنا مصريون، وتكفي الفرحة التي أراها في عيون البسطاء والفقراء وكان شعوري في غاية البهجة والسعادة”.
وقرر الأنبا إيلاريون، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبحر الأحمر، وعدد كبير من القساوسة والمسيحيين العاديين المشاركة في مشروع وزارة الأوقاف لـ”صكوك الأضاحي”، الذي توزعه على الفقراء والمحتاجين.