عاجل

“الخيانة في زمن الإنترنت.. حين يصير الهاتف سكينًا في قلب العلاقة!”
وزير الدفاع الأمريكي يستقبل نظيره الإسرائيلي في البنتاغون
#بركان_غضب …… شعر
مصر تنجح في إقناع أمريكا ودول أوروبية بقرار مؤثر
لأول مرة في التاريخ.. نادي دهوك بطلا لكأس العراق
مسؤول إيراني : معلومات استخباراتية تؤكد استعداد واشنطن للحرب
الأمن المصري يتحرك بعد فيديو للبلوغر هدير عبد الرازق
مفاجأة حول انتقال نجم ليفربول إلى الهلال السعودي
مراسل باكستاني يبث تغطية فيضانات مغمورا كليا بالسيول
زيادة المرتبات 3000 جنيه لهذه الفئات.. تفاصيل هامة
غزة.. 30 قتيلا بقصف إسرائيلي منذ فجر اليوم
انفجار هائل يفتح “واديا ناريا” عملاقا على الشمس
مصر.. ارتفاع كبير في أسعار السجائر الأكثر شعبية
# في الأوقات الحرجة .. التعقل أمان الأوطان

يوميات امرأة فى المنفى

بقلم / فوز حمزة
إتصال من صديقة تطلب مني مساعدة زوجها الذي دخل الأراضي البلغارية بغية حصوله على اللجوء .. أبديت رغبتي في تقديم المساعدة رغم معرفتي بتاريخ الزوج الذي سجن قبل سنوات في بغداد بعد أثبات التهمة عليه في التحرش بإحدى زميلاته في العمل .. لكنني هنا لست بصدد إصدار الحكم عليه بل لا أملك الحق في ذلك وتبريرات أخرى ألقيتُ بها لأفكاري التي أخذت تتزاحم في رأسي لكي أدع عقلي ينعم بالراحة والسلام ..
وفعلاً إتصلت به وحددت له موعداً في أحد مقاهي صوفيا .. لم أحتج إلى وقت طويل لأتعرف عليه .. كان قصير القامة ولكن هذه المرة بلحية طويلة ..
أقترب مني بعد أن أشرت له بيدي .. لوهلة نسيت كل شيء وتذكرت إنه ابن بلدي .. بابتسامة عريضة مددت يدي لمصافحته .. وأمام دهشة القريبين من طاولتي أخفى يديه وراء ظهره بعد أن شبكهما مع بعض ..
وهو يرتشف القهوة التي دفعت ثمنها سألته لِمَ أمتنع عن مصافحتي .. أجابني .. الآية صريحة .. إذا خرجتم من الغائط أو لامستم النساء .. وأنا أبغي الصلاة بعد لحظات ..
وجدت نفسي أقف على مفترق طريق .. هل أفي بوعدي للصديقة في تقديم المساعدة له أم أنأى بنفسي وأثبت أحترامي لها وأبتعد عن شخص يساوي بيني وبين الغائط ؟؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية