عاجل

عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس : لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر 
# ذكريات اذاعية لا تنسى …..
تحذيرات تطلقها مصر والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ضد إسرائيل
مواعيد صرف معاش شهر مايو بزيادة ١٥ ٪
احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطنيين تمتد الي جميع الجامعات في أمريكا
نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي : شمال قطاع غزة لا يزال يتجه نحو المجاعة
جيرارد يختار أفضل لاعب في التاريخ
مسؤول أمريكي : الشخص الوحيد الذي يمكنه وقف إطلاق النار وانجاح صفقة التبادل بين حماس واسرائيل هو يحيى السنوار.
تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية بعد ظهور منجل الموت
الحرب النووية في الشرق الأوسط محتملة لكن بإمكان روسيا منعها
وزير إسرائيلي ردا على مقترح مصري بشأن غزة إنه يمثل عرضا لاستسلام كامل من جانب إسرائيل
حبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ عن تهمة التحريض على الفسق والفجور
الحكومة الإسبانية تضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد
8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة
القاهرة تشيد بجهود العاملين بمركز شبكات

لورانس العرب والضحك على العرب!!

كتب  /  رضا اللبان

يقول الانجليزي لورانس العرب ..عراب الثورة العربية الكبري على الخلافة العثمانية عام 1916 في مذكراته :

إني أكثر ما أكون فخراً أن الدم الإنجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها ضد العثمانيين لأن جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت إنجليزي واحد لقد جازفت بخديعة العرب لأنني كنت أرى أن كسبنا للحرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار……
و هذه صورة حقيقية للعقيد “توماس إدوارد لورنس “الشهير بلورنس العرب عام 1918..ضابط مخابرات بريطاني ساهم في تحريك الثورة العربية ضد العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى وخروج العرب من عباية العثمانيين بدعوة القومية العربيه..
تقول القصة ببساطة ان بريطانيا العظمى ارسلت جاسوسا في مهمة لتحريض العرب ليثوروا ضد العثمانيين..وهكذا استطاعوا السيطرة على منطقة الشرق الاوسط وتقسيمها الى دويلات صغيرة من خلال صفقة مع الفرنسيين تعرف تاريخيا باتفاقية “سايكس بيكو”.وعلى هامش هذه الاحداث اصدرت بريطانيا وعد بلفور الذي أعطى فلسطين لليهود.
تميز لورنس العرب بكونه ضابطاً بارعاً، يمتلك معلومات نظرية هامة وقدرات تكتيكية عالية مكنته من مساعدة “الأمير فيصل” القائد الميداني للثورة في خوض حرب عصابات فعالة ضد الجيش التركي..وفي عام 1917 ربح العرب معركتهم الإستراتيجية الأولى ضد القوات التركية وذلك بعد نجاح حصار العقبة، الميناء الهام على البحر الأحمر. وقد دفع هذا النجاح القوات العربية للتقدم شمالاً في مطاردة القوات التركية، فدخلت دمشق عام 1918.
في العام نفسه غادر لورنس إلى لندن ثم إلى باريس لحضور مؤتمر الاستقلال العربي، ولكن بعد فوات الأوان حيث كان البريطانيون والفرنسيون قد اتفقوا على مصير التركة التركية، وذلك من خلال اتفاقية سايكس بيكو. بعد أن كان أغدق الوعود الكبيرة للعرب بتحقيق استقلالهم ودولتهم الحرة التي يحكمونها بأنفسهم…….. …

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية