بقلم الكاتبة دكتورة أميرة النبراوى
صديقي لا يقسو علي ولا يلومني بما قلته
عندالغضب والجفاء، لا يساوم عليّ ولا يذهب عني أو يهجرني عند أول سبب.. يصارحني كثيراً.. يستوضح مني و يعاتبني عند الزعل، يُصوبني عند العثر يسامحني بعد الزلل.. صديقاً قد العشم والعشرة والمحبة…
أعتذر لك صديقي الغالي لا أشعر بطعم الحياة وفي قلبك غصة مني.. أعلم أني أحزنتك وتسببت في ألمك وانت الذي تسعدني في كل لحظة.. لقد مررت بأيامٍ صعاب تفوق طاقات البشر.. أعترف بالأخطاء، و اؤمن بنبل صديقي لطالما توسمت فيك الكرم- والتسامح من شيم أهله…
سقطت في هوة الخطأ والعجرفة وتخطيت آداب الحوار…تخطيت الحد وتعديت طباعي التي لم تُخيب الظن أبداً..
دائماً ما تكون سبب لسعادتي وصاحب الفضل في السؤال… سوء الحظ أوقع بي في هذا الموقف بينما أتمنى أن أكون لك واحة آمان كما أنت لي.. عفواً صديقي أعتذر لك.. مأروعك صديق بنكهه أخ، لا أتخيل أبداً أن أكون سبب ألم.
إلتمس لي سبعين عذراً ولملمني بدعائك حين لا تراني بالوجه الذي تعودت عليه..