عاجل

في أولى مباريات الاهلي امام مودرن سبورت اختيار طارق مجدي حكماً للساحة
سبب تسمية شوارع وأحياء مصر القديمة
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة
مصر توقف صفقة طائرات J-10 بعد اكتشاف ثغرة أمنية
الجيش اللبناني يعلن مقتل 6 عسكريين جراء انفجار مخزن أسلحة
ما سر هتاف جماهير الزمالك لفنانة مصرية من المدرجات؟
السعودية تجري محادثات مع عدة دول بشأن خطة إسرائيل احتلال مدينة غزة
“محاولاتها يائسة”.. مصر تضع خطا أحمر لإسرائيل في غزة
بعد شتم زيزو وزوجته.. أسطورة الزمالك يهاجم جماهير ناديه ويوجه رسالة لجماهير الكرة المصرية
قرعة دوري أبطال إفريقيا تسفر عن مواجهات متفاوتة القوة للأندية العربية
الرحمة بالحيوان… إنسانية قبل أن تكون فضيلة
مصر.. لمحة سريعة عن الإسماعيلية ومهرجان المانغو “الأكثر ثراء”
بيان عربي إسلامي مشترك بعد قرار إسرائيل احتلال غزة
الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت 3 أهداف إسرائيلية
هدف الموسم!.. شحاتة يسجل هدفا مذهلا للزمالك في افتتاحية الدوري المصري

بين الاستبداد والعلم حربا دائمه ومطاردة مستمرة

بقلم دكتورة / امل مطر

بين الاستبداد والعلم حرباً دائمةً ومطاردة مستمرة:

يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟
هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنَّهم هم الذين متى علموا قالوا، ومتى قالوا فعلوا. ويُذلّ العوام بسبب الخوف الناشئ عن الجهل والغباوة، فإذا ارتفع الجهل وتنوَّر العقل زال الخوف، وأصبح الناس لا ينقادون طبعاً لغير منافعهم، كما قيل: العاقل لا يخدم غير نفسه
انَّ المستبدّ يخاف العلمَ ويبغضه لأن للعلم سلطاناً أقوى من كلِّ سلطان، فلا بدَّ للمستبدِّ من أن يستحقر نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علماً. ولذلك، لا يحبُّ المستبدُّ أن يرى وجه عالمٍ عاقل يفوق عليه فكراً، فإذا اضطر لمثل الطبيب والمهندس يختار الغبي المتصاغر المتملِّق. وعلى هذه القاعدة بنى ابن خلدون قوله: : (فاز المتملقون)
لذلك لا بدَّ للمستبدِّ من الاعتزال أو الاعتدال.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية