عاجل

تقلق محور الشر”.. تدريبات عسكرية مصرية صينية تثير تفاعلا واسعا
السعودية تعلن موقفها رسميا بشأن مونديال 2034 بنظام الـ64 منتخبا!
تصرف أثار تفاعلاً.. هذا ما فعله صلاح بعد مباراة ليفربول وليستر سيتي
بيان إسلامي ردا على الفيديو التحريضي بحق المسجد الأقصى
المشاط: ترامب غرق في مستنقع اليمن ولن نتراجع عن إسناد غزة مهما كلف الأمر
سلسلة انفجارات عنيفة تهز العاصمة اليمنية صنعاء
إعلام عبري: إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية
مسؤول مصري كبير يكشف تفاصيل عن حادث غير عادي في قناة السويس هزّ العالم
بريطانيا تعرض طائرتين روسيتين أثناء تحليقهما فوق بحر البلطيق، بالقرب من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)
# أفندينا أعلن صدور القرار ….. شعر
الخيال يتحقق.. أول سيارة أجرة طائرة تستعد لنقل الركاب عبر الجو
قرار عاجل للنيابة المصرية بحق شبكة مخدرات تتزعمها إعلامية شهيرة
مصر تحظر تصدير سلعة استراتيجية تحسبا لتحديات عالمية
ليفربول يلامس لقب “البريميرليغ” ويطيح بليستر نحو “التشامبيونشيب”
المرصد الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة

صبر ايوب

بقلم / رضا اللبان
أيوب عليه السلام : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و اتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس!
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعده و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه ولم يبقَ معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها!
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك،
فقال : كم لبثنا بالرخاء؟
قالت : 80: سنة،
قال : اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي،
و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه، فقصت بعض شعرها وباعت ظفيرتها لكي تأكل هي و زوجها و سألها من أين لك هذا ولم تجبه ..
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها وألح عليها فكشفت عن رأسها، فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء فقال كما جاء في القرآن الكريم :
“ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين”
فجاء الأمر من من بيده الأمر:
“أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب”
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت، فجاءت زوجته ولم تعرفه،
فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا؟
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا.
فقال: أما عرفتني!
فقالت: من انت؟
قال: أنا ايوب،
يقول ابن عباس: لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء!
فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد من غير الإناث. يقول سبحانه: “واتيناه أهله و مثلهم معهم ”
العبرة :
كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب و أن الفرج قادم بعد طول العذاب.
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية