عاجل

أوسيك يهزم فيوري في “نزال القرن” ويدخل سجلات الملاكمة إلى جانب محمد علي
التعادل السلبي يحسم مواجهة الترجي الرياضي التونسي أمام ضيفه الأهلي المصري
بسبب “حبيبة الشماع”.. سيدة مصرية تعبر عن رأيها لزوجها في “فتاة الشروق” فيرمي عليها اليمين
نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
تعرف على الأطعمة أن تساعد على تنظيف الكبد وتحسين وظيفته
آلاف المتظاهرين يستعدون لمسيرة في العاصمة الأمريكية دعما لحقوق الفلسطينيين والمطالبة بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية في غزة
الاحتلال ألقى 77 ألف طن متفجرات على قطاع غزة
# ولِسه الحزن بــ يجيني ….. شعر
تعليمات جديدة بالجيزة بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية
القاهرة.. يتحذير من التهاون في الرقابة على الأسواق
شون محافظة البحيرة تستقبل 197 ألف طن قمح
توخيل يعلن رحيله عن تدريب بايرن ميونخ
رسمياً..آرني سلوت مدرب ليفربول خلفاً ليورجن كلوب
صلاح: كلوب ساعدني وطورني وسنتواصل مدى الحياة
قائمة بيراميدز لمواجهة الإسماعيلي

آباء ولكن

بقلم -غادة درويش

 

منذ أعوام قليلة وحين دخلت إلى عالم ذوي القدرات الخاصة وتعارفت على أمهات الكثير منهم
صدمني الواقع المرير من صعوبة التأهيل والعالج وتكلفتهما العالية وكثير من المشكالت
األخرى.. إال أن أكبر صدمه قابلتها وهي مشتركة بين نسبة كبيرة من الحاالت أال وهي ) تخلي
األب( نعم ويالها من صدمة، فقد تخلى بعض اآلباء عن أبنائهم وأسرهم بأكملها فقط ألن هللا
رزقهم بطفل معاق فبد ًال من أن يسعى لعالجه وتأهيله يذهب بال عودة متخلياً عن أسرة بأكملها
أو يرفض االنفاق عليه وعلى عالجه فتجد األم نفسها وحيدة وسط أمواج متالطمة ال تدري ماذا
تفعل وكيف تواجه معترك الحياة بمفردها.
فهؤالء ليسوا كمن تخلى عن أبنائه بسبب اإلنفصال عن الزوجة أو بعض الخالفات الزوجية
كما هو منتشر ومتعارف عليه في مجتمع ذكوري يفتقر إلى العدل، بل هم يفعلون ذلك اعتراضاً
على إرادة هللا الواحد األحد الذي شاء أن يهبهم منحة إلهية لتكون سبباً في عبورهم إلى الجنه
فبد ًال من أن يسعد بتلك المنحة ويزداد شكورا يلقى بها أرضاً دون اكتراث ويذهب إلى الجحيم
بكامل إرادته .. لن ألتمس العذر لمن ضاقت يده وقل رزقه وكانت حجته أنه اليستطيع تحمل
نفقات العالج ألنه في تلك الحالة تخلى عن دور األب واإلنسان ولم يسعى حتى الحتواء طفله
ولذلك و بالرغم من سن قانون قوي وشامل لألشخاص ذوي اإلعاقة إال أنني أطالب بقانون رادع
لهؤالء اآلباء اللذين تجردوا من أبسط المشاعر اإلنسانية تجاه أبنائهم وأسرهم.. وأن يقف القانون
في صف األم التي أجبرت على تحمل المسؤولية بمفردها ساعية إلى الوصول بفلذات كبدها لبر
األمان..
رفقا بأبناءنا من ذوي الهمم ورفقا بأمهاتهم ورفقا بالمجتمع الذي تكبد الكثير جراء إجرام هؤلاء ظلما ً المحسوب

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية