عاجل

ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة
التلفزيون الإسرائيلي: مصر وقطر تعدان مقترحات جديدة لوقف حرب غزة
اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد
الرئاسة التركية : أردوغان وترامب أكدا أهمية تعزيز قوة الردع لدى حلف الناتو
بلينكن: الضربات الأمريكية لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
“القسام”: نفذنا كمينا ضد قوة إسرائيلية تحصنت في منزل جنوب خان يونس وأوقعنا الجنود بين قتيل وجريح
رئيس الأركان الإسرائيلي: المعركة مع إيران لم تنته بعد.. لا وقت للراحة والتراخي
لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا..
“تأخير لأشهر فقط”.. تقييم استخباراتي أمريكي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمر المواقع النووية
بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه “طلبا” إلى محمد بن زايد لينقله للأمريكيين
معيط: الأزمات والنزاعات تعطل سلاسل الإمداد وتؤثر على أسعار السلع الأساسية
روسيا تدعو لوقف فوري للأعمال العدائية من جانب إسرائيل وأمريكا ضد إيران
إيران: أمريكا اختارت التضحية بأمنها لمجرد حماية نتنياهو
حاول ينقذ صديقه فلقي مصرعه غرقا
محافظ الجيزة يفتتح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بحي جنوب

( رامبو الحقيقى ) بطل الجزائر العظيم أحمد_المطروش..

كتب  /  رضا اللبان

الكل يعرف الشخصية الوهمية رامبو، لكن هل تعرف مَن هو رامبو_الحقيقي ؟!
هل تعرف من هو البطل المسلم الذي تحدى وحده القوة العظمى في العالم في ذلك الوقت؟

إنه بطل الجزائر العظيم أحمد_المطروش..

إليك قصته العظيمة:
-دخلت فرنسا الجزائر بــ 37 الف جندي، وبلغ ضحايا احتلالهم 7 مليون جزائري تقريبا، أي أن كل جندي فرنسي قتل وحده 190 مسلم جزائري قتلهم الاحتلال الفرنسي!

فانتفض البطل المسلم العظيم أحمد لمطروش ومعه ثلة قليلة العدة والعتاد، لكن إيمانهم الذي في قلوبهم يملأ الأرض والسماء، والبحار والجبال، والسهل والوادي..
فقاتلوا قتال من يبحث عن الموت حتى ملأ الرعب صدور جُند الاحتلال الفرنسي المجرم!

وإليك أن تعرف أن وزارة الخارجية الفرنسية والرئيس فرانسوا ميتران شخصيًا منعوا إنتاج فيلمًا عالميًا اسمه “رامبو الجزائر لمطروش” وهددت فرنسا بطرد أي جزائري من فرنسا إن تم إنتاج الفيلم، ورضخ لهم اقزام كرسي الحكم في الجزائر!

وللأسف كل مسلم يعرف الشخصية السينمائية الوهمية رامبو والتي قام بها الممثل الايطالي الاصل سلفيستر ستالوني هي الشخصية الأكثر تأثيرًا في العقل الجمعي العالمي، وهو في الاذهان كأنه البطل الذي يقاوم أهل الشر ويساعد الضعيف ولا يُهزم ابدا ويمكنه أن يحارب جيشًا بأكمله وهو وحده..
لكنهم للأسف لا يعرفون رامبو الحقيقي وليس هذا لشيء سوى أنه مسلم!

ولم يكن يحلم مؤلف فيلم رامبو ان يكتب احداث مثل التي صنعها رامبو الجزائر في الحقيقة !

البطل “لمطروش” قتل 611 جندي فرنسي محتل بمجهود فردي إلا من عون الله!

من مواقفه العظيمة وبطولاته الخالدة:
تصفية المحتل الفرنسي بيجول براس الواد ومورس برشلي وذلك أمام مقر بلدية راس الواد وفي وجود قوات الجيش الفرنسي في المكان وخرج من المكان دون أن يمسه أحدهم!!

قام بتصفية المحتل الجبارالفرنسي سانتوس بيير سنة 1957م !

قام بتخريب عشرات المزارع والمصانع والقصور والمعتقلات والمخازن المملوكة لضباط من جيش الاحتلال مما حول حياتهم لحجيم…

أجبر المئات من جنود الاحتلال وضباطه على الهروب من أماكن خدمتهم ثم رحيلهم الى فرنسا للأبد !
لما قام الاحتلال بترحيل سكان دوار أولاد تبان وإعلان دوارهم منطقة محرمة قام بعمل جبار تمثل في إخراج أُسر المجاهدين والشهداء من محتشد الكومبانية قرب مدينة العلمة ومن بينه زوجته وطفله ناصر الذي كان الاحتلال قد خطفهم مع أهل البلدة حتى يسلم نفسه!!
لكنهم لا يعلمون من يقاتلون!!
أنتم تقاتلون جيشًا مسلمًا كاملًا اسمه “أحمد لمطروش” البطل الذي أهان فرنسا وجيشها ومرمغه في الوحل…

مما جعل قائد المنطقة الجنرال فرانسيس أولان يشرب الخمر طوال الليل حتى سقط وحمل الى العلاج بالمستشفى ثم عاد للخدمة ومعه مرض اليأس والاكتئاب من هذه العملية التي قام به البطل لمطروش وحيدا..

في شهر ديسمبر 1958 أسر عسكريين فرنسيين في مدينة سطيف واستطاع بمفرده ان يخرجهما من المدينة و ينتقل بهما إلى مقر المنطقة الاولى من الولاية الاولى سالمين اين سلمهما للمسؤولين. و كان متحمسا و فخورا حيث قال بالحرف الواحد : ( اصطدت زوج فروخا ويقصد اصطدت زوج عصافير صغيرة ) وهو نوع من الاستهزاء بالعدو وجنوده !

كثيرا ما حذره رفاقه من العمل منفردا لأن العدو يراقبه للقبض عليه، فكان يبتسم لهم ويمضي، حتى بلغ عدد بطولاته 611 علج محتل!
وبالفعل أسره الاحتلال ووضعه في سجن شديد الحراسة فهرب منه بعد 90 يوم وعاد للجهاد وحتى الساعة ما يوجد كتاب تاريخ فرنسي الا وفيه الجملة المكررة بينهم جميعا: (نحن نتعجب كيف استطاع الفرار من السجن الشديد الحراسة)!

ولمدينة سطيف الجزائرية أن تفخر بالبطل أحمد_لمطروش الذي استشهد على أرضها أثناء قتاله مع جنود الاحتلال وكان يقاتلهم وحده أمام كتيبة كاملة بالعتاد والسلاح ولم يستشهد عبثا اذ صفى أكثر من 30 علج فرنسي حتى لقى ربه مقبلًا غير مُدبِر عام 1959م.

هم منعوا ولازالوا يمنعون أن يُنتج أي فيلم عن هذا المقاتل العنيد حتى لا يعرفه شباب المسلمين فيعرفوا أنهم أحفاد العظماء، لذلك واجب على كل مسلم أن يحكي قصة هذا البطل العظيم ولو حتى بمشاركة هذا المنشور أو نقله في وسائل التواصل.

المصدر:
-ما أخفاه التاريخ قصص منسية لبطولات أسطورية – د. علي عبد الظاهر علي.
-مواقف العظماء،

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية