عاجل

مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع.
الحب جوهر الحياه وسر البقاء
السودان يرد على العقوبات الأمريكية: اتهامات واشنطن “فبركة ومزاعم بلا دليل”
بائع خردة يقتل زوجته في مشاجرة بينهما بأوسيم
البحيرة: ضبط 5طن زيت طعام منتهي الصلاحية
شون محافظة البحيرة تستقبل 222 ألف طن قمح
محافظ الجيزة يناقش استعدادات الطرح الجديد لـ 2130 مدفنًا بطريق الفيوم
الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الي غزة
القاهرة تطمئن المواطنين وتؤكد: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة
===بين الصفقات والصفعات===
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر “رؤية خارقة” في الظلام
غزة.. مستشفى العودة يناشد التدخل الفوري قبل تمدد النيران إلى أقسام المرضى بعد هجوم إسرائيلي
ممثلة أفلام إباحية شهيرة تنقل إلى المستشفى بعد تحد مارست فيه الجنس مع 583 رجلا خلال يوم واحد (فيديو)
تدخل دبلوماسي مصري بعد فيديو اعتداء كفيل سعودي على عمال مصريين

تعرف على مخاطر ملء إثيوبيا لسد النهضة دون إتفاق ملزم

كتب / حسن اللبان

رفضت إثيوبيا المقترحَ السوداني المصري بالوساطة الرباعية في مباحثات (سد النهضة) مؤكدة تمسكَها بالوساطة الإفريقية.

وأثار الرفض الإثيوبي تساؤلات حول الخطوات المقبلة التي يمكن للسودان ومصر اتخاذُها، خاصة بعد تصريحات وزيرة الخارجية السودانية باتفاق الخرطوم والقاهرة على تنسيق مواقفهما والتحرك على المستوى الإفريقي، وكذلك على المستوى الدولي، خاصة الاتحادَ الأوروبي والأممَ المتحدة والولايات المتحدة، لكنها أضافت قائلة إن للبلدين خياراتٍ أخرى لم تَكشف عنها إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي.

وفي ذات السياق، قال وزير الري السوداني السابق الدكتور عثمان التوم، إن الجانب الإثيوبي إذا تصرف منفردا  بدون تقديم معلومات للسودان سيجعل البلاد في موقف حرج، وسينتج عنه صعوبة في توفيق الأوضاع الداخلية.

وأضاف التوم خلال مشاركته في برنامج (مدار الغد) أن السودان يأمل في التوصل لاتفاق حتى ولو مرحلي لتبادل المعلومات مع الجانب الإثيوبي حتى يسهل التعامل مع الفيضان القادم.

وعن سبب الرفض الإثيوبي مقترح الوساطة الرباعية، يرى الكاتب الصحفي أنور إبراهيم، أن إثيوبيا كانت تنادي بأن تحل القضايا الأفريقية عن طريق الاتحاد الأفريقي رغم عدم تحقيقه لأي نتائج.

وأضاف إبراهيم أن الجانب الإثيوبي يرى أن هناك جهات تحاول التأثير عليها في ملف (سد النهضة) لذلك تتمسك بالوساطة الأفريقية.

كما أشار إبراهيم إلى أن التحركات الأخيرة جعلت أديس أبابا تتشبث أكثر وأكثر بوساطة الاتحاد الأفريقي.

وأكدت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام الدكتورة أماني الطويل، أن هناك الكثير من من الأوراق التي تستطيع أن تفعلها كل من مصر والسودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.

وأضافت الطويل أن السودان بدأ في حركة دؤوبة شرق وغرب القارة، موضحة أن الأمور ربما تصل إلى تصعيد الملف إلى مجلس الأمن، أو مخاطبة إدارات العواصم العالمية، لأن ما تقوم به إثيوبيا يهدد الأمن الإقليمي.

وأوضحت الطويل: القاهرة والخرطوم مطالبتان بحركة سريعة وهو ما يفسر لنا طبيعة الزيارات التي جرت بين الجانبين مؤخرا، وأن أبريل/ نيسان المقبل ربما يكون الحد الأقصى لكل من البلدين للاستمرار في هذه المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، وربما أيضا ينسحبان منها”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية