عاجل

إعلامي مصري يتحدث عن فضيحة تاريخية كبرى بين فرنسا وإسرائيل
عمرو موسى يشعل ضجة بانتقاده جمال عبدالناصر: “ارتكب أخطاء ضخمة”.. ومصطفى بكري يرد
تحرك سريع لاحتواء بقعة زيتية في نهر النيل بالأقصر
عقيلة الرئيس التركي توجه رسالة إلى ميلانيا ترامب بشأن الأزمة الإنسانية في غزة
الأهلي يهزم النصر ويتوج بكأس السوبر السعودي
بشراع عظمي لـ”جذب الإناث”.. اكتشاف ديناصور يثير دهشة العلماء
نقوش غامضة خلف بن سلمان والسيسي في لقاء نيوم تشعل التكهنات
مصر تخلي شواطئ شهيرة بالبلاد بعد حادث غرق الفتيات الجماعي
# من روائع الشاعر الإيراني عمر الخيام
مصر توجه انتقادات حادة للمجتمع الدولي بسبب المجاعة في غزة
هل يمكن لمرضى السكري تناول البطيخ والشمام؟
“النجم الساطع”.. مصر تعلن عن مناورات عسكرية بمشاركة أمريكا
عمرو موسى: تركيا أكثر خطرا من إيران لهذه الأسباب
السودان.. ارتفاع سعر رغيف الخبز ودعوات لمقاطعة الشراء
عمر مرموش يتغنى بمحمد صلاح ويتمنى الفوز على ليفربول

فصاحة جارية

كتب  /  رضا اللبان
حكي عن عبدالله النميري أنه قال كنت يوما مع المأمون وكان بالكوفة فركب للصيد ومعه سرية من المعسكر، فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة فأطلق عنان جواده وكان على سابق من الخيل، فأشرف على نهر ماء الفرات.
فإذا هو بجارية عربية خماسية القد (طولها خمسة أشبار) كأنها القمر ليلة تمامه وبيدها قربة قد ملأتها ماء وحملتها على كتفها وصعدت من حافة النهر فانحل وكاؤها ( رباط القربة ونحوه) فصاحت برفيع صوتها:
يا أبتِ أدرك فاها, قد غلبني فوها، لا طاقة لي بـفيها..!
قال: فعجب المأمون من فصاحتها فرمت الجارية القربة من يدها.
فقال لها المأمون: يا جارية من أي العرب أنت؟
قالت: من بني كلاب.
قال : وما الذي حملكِ على ان تكوني من الكلاب؟
فـقالت: والله لست من الكلاب وإنما أنا من قوم كرام غير لئام يقرون الضيف ويضربون بالسيف.
ثم قالت: يا فتى من أي الناس أنت؟
فقال: أو عندكِ علم بالأنساب؟
قالت: نعم.
قال لها: أنا من مضر الحمراء.

قالت: من أي مضر؟
قال: من أكرمها نسبا وأعظمها حسبا وخيرها أما وأبا ممن تهابه مضر كلها.
قالت: أظنك من كنانة؟
قال: أنا من كنانة.
قالت: فمن أي كنانة؟
قال: من أكرمها مولدا وأشرعها محتدا( أصلا) وأطولها في المكرمات يدا ممن تهابه كنانة وتخافه.
فقالت: إذن أنت من قريش؟
قال : أنا من قريش.
قالت: من أي قريش؟
قال: من أجملها ذكرا وأعظمها فخرا ممن تهابه قريش كلها وتخشاه.
قالت: والله أنت من بني هاشم.
قال: أنا من بني هاشم.
قالت: من أي هاشم؟
قال: من أعلاها منزلة وأشرفها قبيلة ممن تهابه هاشم وتخافه.
قال: فعند ذلك قبلت الأرض وقالت: السلام عليك يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين
قال: فعجب المأمون وطرب طربا عظيما وقال: والله لأتزوجن بـهذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم.
ووقف حتى تلاقته العساكر فنزل هناك وأنفذ خلف أبيها وخطبها فزوجه منها وأخذها وعاد مسرورا وهي والدة ولده العباس..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net